الأخبار (نواكشوط) ـ نفت مديرة مجموعة "المأمورية الثالثة" في تطبيق الواتساب مته بنت الحاج أن يكون القيادي بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد جعفر عضوا بالمجموعة.
وقالت بنت الحاج إن التسجيل الصوتي الذي تداولته وسائل إعلام بشأن مطالبة المناصرين للرئيس محمد ولد عبد العزيز بالبقاء في السلطة يعود إلى شخص آخر عضو بالمجموعة التي تديرها وليس صوت ولد جعفر.
وجاء في التسجيل الصوتي المنسوب إلى ولد جعفر والذي نشرته الأخبار قبل يومين، أن البعض يرى في نقاش المأموريات والدستور خروجا على الديمقراطية التي هي وسيلة لتحقيق ما يتوق إليه البشر.
ويضيف التسجيل أن أمام الشعب الموريتاني الكثير من الفرص التي لا يمكنها اغتنامها "دون قيادة حكيمة متدرجة وصاحبة رؤية بعيدة"، مشيرا إلى أن الرئيس ولد عبد العزيز أبان خلال سنوات حكمه وخلال تاريخه كاملا عن جدارته بالثقة.
كما يشير إلى أن البلاد بحاجة إلى إرساء دعائم تنمية مستدامة في جميع المجالات، معتبرا أن الكثير من الشعب الموريتاني ينطلق من فكرة "اتفكريش" ولو على حساب المصلحة العامة.
وقال صاحب التسجيل، إن المأمورية الثالثة لا تعني الرئيس بشكل رئيسي بقدر ما تعني المناصرين لرؤيته الذين يطالبون باستمراره في السلطة.