الأخبار (واغادوغو) - زار الرئيسان التوغولي فور نياسينغبي، الرئيس الدوري للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، والرئيس النيجري محمدو إسوفو، الذي اختير مؤخرا رئيسا دوريا لمجموعة دول الساحل، وذلك للتضامن مع رئيس البلاد روك مارك كريستيان كابوري، بعد الهجوم الأخير على واغادوغو.
وقد استمرت زيارة الرئيسين لساعات، أجريا خلالها مباحثات مع كابوري، كما زارا الأماكن التي تعرضت للهجوم، وأعلنا عن التضامن مع واغادوغو، والتحالف في وجه التصدي "للإرهاب".
وقال الرئيس النيجري محمدو إسوفو في تصريح أدلى به إن "الإرهابيين وحلفائهم يسعون إلى إفشال تحالفنا، حيث نسمعهم أحيانا يقولون إن حلفائنا قوات أجنبية، ولكنها ليست كذلك بالنسبة لنا، فهي قوات متحالفة، تقاتل من أجل نفس قضيتنا".
من جانب ٱخر قال الرئيس التوغولي فور نياسينغبي إن "الهجوم على واغادوغو، يشعرنا بالاعتداء، وقد جئنا، كما يجيء الجار لجاره، حينما يشعر أن مقربا منه هوجم".
من ناحية أخرى أكد روك مارك كريستيان كابوري أن شعب بوركينافاسو "سيظل يقظا تجاه الإرهاب، مهما كان حجم التضحيات التي يجب أن نقدم، لأنه واجب مقدس بالنسبة لنا الدفاع عن الوطن وعن الجمهورية".
وكانت بوركينافاسو قد تعرضت الجمعة 02 مارس 2018 لهجوم تبنته جماعة أنصار الإسلام والمسلمين، وخلفت نحو 100 قتيل وجريح، كما عرفت البلاد تبادلا لإطلاق النار بين مسلحين، وعناصر من الحرس الرئاسي.