الأخبار(نواذيبو) - بحث العديد من الرسميين والفاعلين في حقل المجتمع المدني في يوم تشاوري حول الأثر البيئي والاجتماعي لمشروع منجم "أوطماي" منظم بالتعاون مع الشركة الموريتانية السعودية وسلطة منطقة نواذيبو الحرة.
وقال المدير العام للشركة المصطفي ول أحمدو إن الهدف من اليوم التشاوري هو تعميق التشاور مع هيئات المجتمع المدني حول مشروع منجم "أوطاماي" بهدف معرفة مختلف الآراء وأخذها بعين الاعتبار.
وأضاف المدير أن المنجم يهدف إلى إنتاج 10 ملايين طن من مكورات الحديد ويحتوي على خامات فقيرة ، مشيرا إلى أن شركته باشرت مابين 2013 و2016 عمليات استكشاف مع مراعاة ماتنص عليه القوانين وقواعد العمل في هذا المجال حول حصر الآثار البيئية والاجتماعية وتقييمها واقتراح الاجراءات اللازمة لذلك ، منبها إلى أن الجدول الزمني لانطلاقة المشروع سيبدأ في أفق 2023
أما الأمين العام لسلطة منطقة نواذيبو الحرة الجيلاني ولد الشيخ فقدأكد أن هذا المشروع يهدف إلى تطوير واستغلال وتثمين رواسب خام الحديد الخفيف من موقع اطوماي مبرزا أن مسار هذا المشروع تعنى به الرقعة الجغرافية لمنطقة نواذيبو الحرة بوصفها نقطة الشحن لخامات الحديد باتجاه الأسواق العالمية.
بدورهم المتدخلون من المجتمع المدني عبروا عن مخاوفهم من الأثار المترتبة على المشروع مبدين مخاوفهم ازاءه ، ومطالبين بالمحافظة على البيئة.