الأخبار (نواكشوط) ـ قالت مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية "إيرا" إن على نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز أن ينظم مشاورات توافقية عامة ومفتوحة للجميع، مشيرة إلى أنه "لا ضير إن أخذت هذه المشاورات طابعا سريا بعيدا عن الأضواء".
وأبدت "إيرا" في بيان وصلت الأخبار نسخة منه استعدادها للمساهمة في هذا "المسعى الوطني الذي يهدف إلى جمع مختلف الأقطاب المدنية والسياسية حول طاولة واحدة".
وقال بيان صادر عن الحركة على هامش جمعية عمومية نهاية الأسبوع المنصرم، إن الرئيس ولد عبد العزيز فاقم خلال فترة حكمة الحالة "السيئة للبلد على مختلف الأصعدة وفي كل المجالات".
ولفت البيان إلى أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يتحقق على يدي ولد عبد العزيز في نهاية مأموريته "هو تحقيق الديمقراطية والسلم الأهلي لهذا البلد".
وطالب البيان بالاعتراف بالحزبين اللذين تقدمت بملفاتهما كل من "إيرا" و"افلام"، كما دعت إلى الإفراج عن سجنائها وكذا عن السيناتور محمد ولد غده ومحمد ولد محمد امبارك، إضافة إلى إلغاء مذكرات الاعتقال التي تم إصدارها ضد رجال الأعمال محمد ولد بوعماتو والمصطفى ولد الإمام الشافعي ومحمد ولد الدباغ.
وجاء في البيان أن رئيس "إيرا" بيرام ولد الداه ولد اعبيدي سيدعو "جمهور الأئمة ورجال الدين إلى منزله" وذلك للدعاء والصلاة والتضرع لتحقيق أحلام الشعب بالعدل والاستقرار والعافية والتناوب الديمقراطي السلمي الهادئ، بحسب البيان