على مدار الساعة

وزير الخارجية: حزبنا لم يوفق في استثمار الحصيلة القيِّمة لفخامة الرئيس

12 مارس, 2018 - 11:53

الأخبار (نواكشوط) – قال وزير الخارجية الموريتاني ورئيس بعثة الاتحاد من أجل الجمهورية إلى ولاية داخلت نواذيبو إسلك ولد أحمد إزيد بيه إن الحزب "لم يوفق في استثمار الحصيلة التسييرية القيمة لفخامة رئيس الجمهورية، بفعل الجمود الموروث من الماضي، والعجز عن بناء التصورات".

 

واعتبر ولد إزيد بيه في تدوينة على حسابه في فيسبوك إن "رياح الإصلاح التي تهب اليوم على حزب الاتحاد من أجل الجمهورية غايتها الأساس أن ترتقي بذراعنا السياسي إلى مستوى ما تحقق في مجالات الأمن والوحدة الوطنية ومحاربة الفساد، وترقية الحريات الجماعية والفردية، وتنمية البنى التحتية، وإنتاج الكهرباء وترقية النساء والشباب، وترقية الثقافة والتحكم في رموز سيادتنا الوطنية، والدبلوماسية إلخ".

 

وأضاف: "اليوم يفتح رئيس الجمهورية أمام الطبقة السياسية، بما فيها المعارضة، فرصة لإحداث اختراق نموذجي في مجال الممارسة السياسية، عبر ترقية الشفافية والإنصاف والحق، خدمة لاستقرار البلاد على المدى البعيد".

 

وأكد ولد إزيد بيه أنه "على الاتحاد من أجل الجمهورية أن يكون في طليعة هذا الدفع السياسي الوطني. فلكل مكانه: المناضلون "التاريخيون" للاتحاد من أجل الجمهورية، المحبطون من المعارضة، اللا مهتمون بالشأن السياسي، وبعبارة واحدة الموريتانيون والموريتانيات ذوو النوايا الطيبة".

 

ورأى ولد إزيد بيه أن "المعارضة الراديكالية المتحجرة تسير نحو الإفلاس الحتمي بفعل الفاتورة السياسية للربيع الفاشل".

 

وشكر ولد إزيد بيه أطر نواذيبو، ودعاهم "للانخراط في حركية إصلاح الاتحاد من أجل الجمهورية خدمة للاستقرار والرخاء في بلادنا"، مؤكدا سعادته بـ"الحوار مع النخبة الفاعلة المتجمعة من جميع أرجاء الوطن"، ووصفها بأنه "نخبة "حضرية" بمعنى الكلمة"، مردفا أنه "هذه الحوارات، ستبقى إلى الأبد، محفورة في الذاكرة، لتميزها وحصافتها، وأخرى مؤثرة استقطبت، على الخصوص، اهتمامي وإعجابي أحيانا".

 

وثمن ولد إزيد بيه "مستوى التعبئة لاجتماع الأطر الموسع وقدرتهم على الاستماع وتأنيهم والتي هي كلها مدعاة للإعجاب"، ودعاهم "للعودة إلى الخيط الناظم لهذا العرض: بقيادة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز حققت البلاد الكثير من الإنجازات في العديد من المجالات، وبرغم ذلك فإن ثمة علامة حمراء بارزة بين كل العلامات الخضراء على لوحة القيادة في حياتنا العامة: ألا وهي الممارسة السياسية".