وزيرة تتحدث من نيويورك عن قوة المشاركة السياسية للمرأة بموريتانيا

الأخبار (نواكشوط) – أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة في موريتانيا ميمونة بنت التقي قوة مشاركة المرأة في المجال السياسي موريتانيا، مذكرة بأنها تمثل ثلث أعضاء الحكومة، وأكثر من ثلث المستشارين البلديين، إضافة لربع نواب البرلمان، فضلا عن تمثيل معتبر في مختلف مراكز صنع القرار.

 

وقالت بنت التقي خلال كلمتها في الدورة 62 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة المنعقدة بنويورك في الفترة 15 – 23 مارس الجاري إن المرأة الموريتانية حققت الكثير من المكتسبات خلال السنوات الأخيرة، متحدثة عن تعزيز المنظومة الحقوقية الرادعة لكل التجاوزات المسجلة ضد المرأة، وخصوصا العنف ضد المرأة، ودمج بعد النوع في السياسات والبرامج الحكومية، ومضاعفة الجهود الرامية لتمكينها الاقتصادي، وتشجيع نفاذها للملكية العقارية.

 

وأكدت بنت التقي تنفيذ الحكومة لبرنامج يحمل اسم "الرفاه" ويهدف لتشجيع تباعد الولادات، والاستقرار الأسري، مشيرة إلى أنه شمل - حتى الآن – البلديات الريفية الأكثر هشاشة في 10 ولايات من أصل 15 ولاية هي مجموع ولايات الوطن.

 

ولفتت بنت التقي إلى أن هذا البرنامج يتضمن توفير الاستشارات الطبية المجانية والأدوية للنساء والفتيات، والتحسيس حول الصحة الإنجابية للمرأة والفتاة، وتوزيع القروض لتمويل الأنشطة المدرة للدخل لصالح النساء الريفيات لتمكينهن اقتصاديا، ودعم غذائي للأسر الأكثر احتياجا توزيع الجوائز على البنات المتفوقات لتشجيع تمدرسهن، وكذا تنظيم حملات تحسيسية حول تباعد الولادات وزواج الأطفال وتمدرس البنات.