في عجاج صحافة مستقلة يختلط حابل الناشر بنابل المنحشر، اقتحمت صحيفة الأخبار إنفو ليل الصحافة الأليل لتواجه تحدي الصدور ورقيا بعد أن نجحت في الصدور المنتظم افتراضيا في أبهى الحلل.
حدث ذلك عام 2012، في وقت كانت صحافة الورق قد أغلقت أبوابها وهربت نحو الصدور الإلكتروني، وفِي وقت كان السحب بالغ الصعوبة؛ فلا أحد واثق من الصدور المنتظم.
في خضم هذه التحديات نورت الأخبار إنفو ساحة الصحافة ووفرت للقارئ أغلى جنسين صحافييْن هما التقرير الإخباري والتحقيق الاستقصائي.
وزخرت المواقع الإخبارية المحلية والدولية بالأخبار الدسمة المنقولة عن الأخبار إنفو.
أما أنا وزملائي المراسلين فللأخبار إنفو فضلها العظيم علينا فمن تحقيقاتها كنا نمتاح، ومن تقاريرها كنّا نجني قطاف الأحداث.
والحقيقة أنني كمهني وكمراسل ومراقب لا بد أن أحيي وكالة الأخبار على ملاحقتها للحدث وأن أرفع القبعة عاليا لصحيفة الأخبار إنفو على غوصها في تجاويفه واستخراجها لخبئه.
ليجد الزملاء في الأخبار إنفو تهانئي على العدد المائتين وعلى نجاح تحقق، بينما مصادر الأخبار موصدة والنظرة الرسمية للصحافة نار رفض موقدة.
تقدموا أيها الزملاء، لا تضعوا لأمات الحرب، تقدموا على درب التحدي وواصلوا المعركة..
ونحن زملاءً وقراءً معكم مقاتلون ولكم داعمون وعلى إنتاجكم معولون..
نقلا عن الأخبار انفو العدد 200