على مدار الساعة

حتى لا يظل كلامي إنشائيا

19 مارس, 2018 - 13:22
محمد الأمين ولد سيدي مولود – كاتب صحفي ومدون

أبارك لجريدة "الأخبار" صدور عددها الـ200، وأهنئها على مسيرتها المهنية القصيرة زمنيا العريضة إنجازا. ورغم أني أميل غالبا إلى النقد ولدي بعض المآخذ من بينها ملاحظات في التحرير والإخراج والطباعة، مستصحبا العراقيل الكبيرة التي تواجه الصحافة في هذا البلد حيث تضايقها السلطات وتحاصرها، ويتهمها السياسيون ويستغلونها، ويهزأ بها المجتمع ويلاحقها، فإنني سأميل في هذه الفقرة إلى الثناء على طاقم الجريدة لما يقوم به من جهد توعوي ضخم ومن استقصائيات جادة، ولما يحظى به من مصداقية ومهنية وحسن سمعة.

 

وحتى لا يظل كلامي إنشائيا أحيل القارئ إلى جزء من الأرشيف الضخم للجريدة ومن ذلك ملفات في غاية الأهمية مثل: ملف المخدرات وأسئلته العالقة في العدد: 132، و"موريتانيا ملاذ تجار المخدرات الهاربين من الإنتربول" في العدد: 131، وملف "الحرب على الفساد: تبييض الضحايا وتحصين المقربين. بالإضافة إلى ملفات عن الصحة وخاصة الأدوية المزورة في البلد وتزوير شهادات بعض الأطباء وذلك في الأعداد: 79 – 80 – 84 – 186.

 

ومن بين الملفات الهامة التي نشرت جريدة الأخبار ملفات تتعلق بتفليس الشركات مثل شركة سونمكس وشركة "أنير" في عدديها 187 و 188 على التوالي، بالإضافة إلى ملف "أثرياء بلا سبب" الذي يوضح كيف أصبحت شخصيات مقربة من هرم النظام في هرم أهل المال خلال فترة وجيزة!.