.gif)
.gif)
.png)
الأخبار (نواكشوط) قال الأمين العام للكوفودرالية العامة لعمال موريتانيا عبد الله ولد محمد الملقب (النهاه) إن موريتانيا تعيش ظروفا قابلة للانفجار في أي لحظة، بفعل ما سماه تدري الخدمات العمومية وانهيار القوة الشرائية للمواطن.
وقال في تصريحات للصحافة في انطلاق مسيرة نقابته تخليدا لعيد العمال، إن البلد على كلف عفريت، وإن على الحكومة أن تعي خطوة الوضع القائم وتتحرك لإنقاذ البلد من الانزلاق.
وأضاف:"نحتفل بعيد العمال اليوم في ظل ظروف خاصة تتميز بسوء أداء الحكومة فالحكومة باعتراف البنك الدولي خلال السنوات الستة الماضية حصدت ألفي مليار أوقية من قطاع المعادن وحده، بالإضافة لثلاثة مليارات دولار حصلت عليها كسلفة ، لكن هذه الأموال الكبيرة لم تنجز منها مشاريع تسمح بتنوع اقتصادي يساهم في حل مشكل البطالة ومشاكل سوء الخدمات العمومية سواء في قطاع الصحة الذي يضرب عماله، بالإضافة لرداءة الأجهزة وقلة الطواقم الطبية والأدوية المزورة، وتردي قطاع التعليم العمومي".
ونبه إلى أن الحركة النقابية في صلب اهتمامها هذا العام موضوع إعادة التوزيع العادل للثروة.
وشدد على أن إعادة توزيع الثروة يجب أن يتجسد من خلال محاربة البطالة، والرفع من الأجور، تحسين الخدمات العمومية، في التعليم والصحة.
ونبه إلى أن الحكومة فتحت مفاوضات 2016 وإن تلك المفاوضات إلى اليوم لا تزال تراوح مكانها "وهذا يعكس انعدام إدارة سياسية حقيقة لمحاولة تخطي هذه المشاكل الموجودة التي يمكن التغلب على بعضها إن وجدت إرادة لذلك".
واستغرب القيادي النقابي تجاهل الحكومة لواقع سكان القرى والأرياف في ظل جفاف يضرب أغلب أنحاء البلد".
وأضاف:"يتحدث وزير في الحكومة أن الدولة غير معنية بتوزيع العلف على الحيوانات، هذا تصريح غير مسؤول، يجب أن توفر الدولة للشعب من ماله ما يساعده على تخطي ظروف الجفاف الذي يضرب البلد".
.png)
.png)