الأخبار (واغادوغو) - قالت المدعية العامة لدى بوركينافاسو مايزا سيريمي إن العناصر الأولية للتحقيق كشفت أن منفذي عملية تبادل إطلاق النار الأخيرة بواغادوغو، 4 أشخاص ماليو وبوركينيو الجنسية، و"ينتمون إلى كتيبة المرابطون".
وحسب مايزا فإن العقل المدبر للمجموعة يدعى عبد الله ساوادوغو، بوركيني الجنسية، ومتهم بالضلوع في عدة هجمات ببوركينافاسو، كما يتولى "تدريب وتجنيد المكتتبين في مالي".
وأكدت مايزا أن "الكوماندوز كان يخطط لعدة هجمات ضد أهداف مهمة في العاصمة واغادوغو خلال شهر يونيو"، مضيفة أن الناجي الوحيد من العناصر المسلحة، كان قد انضم للمجموعة مؤخرا.
وقالت مايزا خلال مؤتمر صحفي بواغادوغو إن "العناصر التي تم العثور عليها بالمكان الذي كان يقيم به الإرهابيون، لها ارتباط بهجمات 02 من مارس" والتي استهدفت هيئة الأركان والسفارة الفرنسية بواغادوغو.
وأضافت المدعية العامة أنه تم العثور على "العديد من لوحات السيارات، والدراجات النارية، إضافة إلى سيارة من نفس الطراز الذي استخدم في الهجوم على هيئة الأركان".
وكان تبادل لإطلاق النار قد وقع في 22 مايو بين مسلحين ووحدة تدخل خاصة من الدرك الوطني البوركيني، وخلف مقتل 4 أ شخاص، 3 من المسلحين، و1 من عناصر التدخل الخاصة.