الأخبار (نواكشوط) – عقد رئيس حزب اتحاد قوى التقدم مساء الاثنين اجتماعا مع عدد من أطر حزبه لمناقشة الأزمة التي دخلها الحزب، وأدت لانسحاب بعض قادة الحزب من اجتماع لجنة الدائمة، احتجاجا على قرار من الحزب ضد عدد من شباب أصدروا بيانا ضد رئيس الحزب.
وانعقد الاجتماع في المقر المركزي للحزب بنواكشوط، ولم يكشف الحزب عن الخلاصات التي توصل لها، فيما غاب عنه عدد من القادة الذين انسحبوا خلال الاجتماع الأخير عن ليل السبت الماضي.
وانفجرت الأزمة داخل قيادة الحزب إثر الخلاف بشأن الإجراء اللازم اتخاذه بشأن مجموعة من شباب الحزب أصدروا بيانا انتقدوا فيه تأكيد رئيس الحزب محمد ولد مولود معارضته لإزالة صفة "الإسلامية" من اسم موريتانيا، ووصفه المطالبة بتطبيق العلمانية في البلاد بأنه إثارة للفتنة.
وقدم رئيس الحزب مشروع قرار لاجتماع اللجنة الدائمة – كما أكد مسؤول الإعلام في الحزب ببانا ولد كواد في تصريح للأخبار – يتضمن أربعة خيار، ومن بينها الخيار الذي تمت إجازته بأغلبية 12 صوتا من أصل 22 حضرت الاجتماع، وانسحب منها 9 فيما بقيت 13 حضرت التصويت.
وأكد ولد كواد أن حزبهم حزب مؤسسات، وأن الاجتماع الذي انسحب خلاله بعض القادة كان مخصصا لنقاش أزمة بيان الشباب التي طال نقاشها لثلاثة أسابيع، واصفا بيان الشباب ضد الرئيس بأنه تجاوز حدود اللباقة في حق الرئيس، حيث وصف فيه بالانتهازية، وبالرجعية وغير ذلك من الأوصاف غير اللائقة.