حزب عادل يحتفي بذكرى "الخطاب التاريخي" للرئيس ولد الشيخ عبد الله

الأخبار (نواكشوط) ـ احتفى حزب العهد الوطني للديمقراطية والتنمية "عادل" مساء اليوم الجمعة بالذكرى الحادية عشرة لخطاب الرئيس المعزول سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله في 29 مايو 2007، وذلك بتنظيم ندوة تحت عنوان: "الوحدة الوطنية، مساراتها ومتطلباتها".

 

ووصف رئيس الحزب يحيى ولد أحمد الوقف الذكرى بأنها "تاريخية بامتياز"، لافتًا إلى أن الخطاب شكل "نقطة مضيئة في مسيرة شعبنا بمكوناته المتعددة، وتاريخه الحافل، الذي يطبعه التعايش والتفاعل بين مختلف المكونات الوطنية".

 

وأضاف ولد أحمد الوقف أن من أشد تجارب التاريخ الموريتاني المعاصر إيلامًا "ما شهدته بلادنا في أواخر الثمانينات وبداية التسعينات من انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، بلغت أوجها عندما تعرض شعبنا لمعاناة مزدوجة: فقد وجد موريتانيون في الداخل وموريتانيون في الخارج ومقيمون في موريتانيا أنفسهم مستهدفين بتجاوزات خطيرة لا مبرر لها إطلاقا".

 

وقال رئيس حزب "عادل" إنه يحيي شجاعة الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله ونفاذ بصيرته، معتبرًا أن خطابه "لم يكن مجرد شعارات أو عبارات مجاملة، بل كان تتويجًا لمشروع وطني كبير، مشروع رد المظالم وجبر الأضرار وإرساء الوحدة الوطنية على قاعدة صلبة من العدل والمصالحة الحقيقية بين العقول والقلوب".

 

وشدد ولد أحمد الوقف على أن حزب عادل " يتشرف بأنه حمل هذا المشروع بكل مسؤولية واعتزاز، وتحمل تبعات هذه المسؤولية النضالية في السراء والضراء"، مشيرًا إلى أنه "لا يعتبر هذه الوقفة اليوم مجرد استذكار للماضي، بل هي كذلك وقبل ذلك وقفة للتأمل في الحاضر واستشراف للمستقبل".

 

وجرت الندوة المنظمة بدار الشباب القديمة بحضور عدد من ممثلي الأحزاب السياسية وقوى المجتمع المدني.