على مدار الساعة

مجموعة مثقفين تدعو "لقلب النظام العسكري بانقلاب مدني"

29 يناير, 2017 - 01:42
شعار المبادرة الجديدة

الأخبار (نواكشوط) – دعت مجموعة من المثقفين في موريتانيا أطلقت على نفسها اسم "رباط الجهاد السلمي" جميع الموريتانيين إلى السعي من أجل "قلب النظام العسكري عن طريق انقلاب مدني يرجع المواطن إلى الدائرة السياسية".

 

ودعت المجموعة في بيان تأتسيسي تلقت الأخبار نسخة منه إلى "دعم المقاومة الشعبية وكافة قوى المعارضة، وتفكيك دعائم الفساد والقمع؛ وإعادة بناء الدولة على أسس المواطنة والعدالة والحرية والكرامة الإنسانية والشفافية وسيادة القانون".

 

وأكدت المجموعة "حق الموريتانيين في رفض قمع وظلم وإرهاب الحكم العسكري، وفي المقاومة ومتابعة المجرمين"، معتبرة أن مبادرتها جاءت "وفاءً لروح رباط ابن ياسين، وإيمانا بحق الموريتانيين في الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية ودعما لمقاومة شعبنا الأبي ضد طغيان الأحكام العسكرية".

 

ووصفت المجموعة في البيان التأسيسي الذي وقعه باسمها الدكتور موسى ولد أبنو مبادرتها "رباط الجهاد السلمي" بأنه "كيان يجمع موريتانيين، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية ومشاربهم الثقافية، على الإيمان بالشرعية الدستورية وعلى العمل من أجل بناء دولة القانون التي تعبر عن إرادة الشعب وعن حقه في اختيار من يحكمه. كما يجمعهم على مناهضة الانقلابات العسكرية وجميع أنواع الفساد والاستبداد وعلى رفض تدخل الجيش في السياسة".

 

وأضافت المجموعة أن "رباط الجهاد السلمي" تأسس "بمبادرة جماعة من المثقفين تدعو إلى التضامن الوطني وإلى العمل المشترك من أجل إنقاذ الأمة وترسيخ الوحدة الوطنية والاستقرار السياسي والسلم الاجتماعي والتنمية الاقتصادية".

 

وأردفت أنه ينطق من مسلمات هي أن "الانتماء إلى الوطن فوق الانتماءات القبلية والعرقية والطائفية والحزبية؛ والمصالح العليا للأمة فوق مصالح الأفراد والجماعات؛ وروح الانفتاح بين التيارات السياسية المختلفة مبدأ أساسي من مبادئ العمل السياسي".

 

وشددت المجموعة على أنها تعلن "أمام الشعب الموريتاني تأسيس رباط الجهاد السلمي، دعما منا لقوى المعارضة وللمقاومة الشعبية ضد طغيان الحكم العسكري الفاسد وأساليبه القمعية"، مؤكدة أنها ليست "بديلا عن القوى الميدانية، ولكننا ندعم ونساند النشاطات التي تقوم بها، مؤكدين إصرار الشعب الموريتاني على استرجاع حريته وكرامته وحقه في اختيار من يحكمه".

 

وهذا نص البيان التأسيسي لمبادرة "رباط الجهاد السلمي"

وفاءً لروح رباط ابن ياسين، وإيمانا بحق الموريتانيين في الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية ودعما لمقاومة شعبنا الأبي ضد طغيان الأحكام العسكرية، نعلن تأسيس "رباط الجهاد السلمي".

 

إن "رباط الجهاد السلمي" كيان يجمع موريتانيين، بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية ومشاربهم الثقافية، على الإيمان بالشرعية الدستورية وعلى العمل من أجل بناء دولة القانون التي تعبر عن إرادة الشعب وعن حقه في اختيار من يحكمه. كما يجمعهم على مناهضة الانقلابات العسكرية وجميع أنواع الفساد والاستبداد وعلى رفض تدخل الجيش في السياسة.

 

لقد تأسس "رباط الجهاد السلمي" بمبادرة جماعة من المثقفين تدعو إلى التضامن الوطني وإلى العمل المشترك من أجل إنقاذ الأمة وترسيخ الوحدة الوطنية والاستقرار السياسي والسلم الاجتماعي والتنمية الاقتصادية.

 

ينطلق "رباط الجهاد السلمي" من المسلمات التالية:

- الانتماء إلى الوطن فوق الانتماءات القبلية والعرقية والطائفية والحزبية؛

- المصالح العليا للأمة فوق مصالح الأفراد والجماعات؛

- روح الانفتاح بين التيارات السياسية المختلفة مبدأ أساسي من مبادئ العمل السياسي.

 

إننا، وإذ نعلن أمام الشعب الموريتاني تأسيس رباط الجهاد السلمي، دعما منا لقوى المعارضة وللمقاومة الشعبية ضد طغيان الحكم العسكري الفاسد وأساليبه القمعية، لنؤكد أننا لسنا بديلا عن القوى الميدانية، ولكننا ندعم ونساند النشاطات التي تقوم بها، مؤكدين إصرار الشعب الموريتاني على استرجاع حريته وكرامته وحقه في اختيار من يحكمه.

 

إننا ندعو جميع الموريتانيين إلى السعي من أجل تحقيق الأهداف التالية:

· قلب النظام العسكري عن طريق انقلاب مدني يرجع المواطن إلى الدائرة السياسية؛

· دعم المقاومة الشعبية وكافة قوى المعارضة؛

· تفكيك دعائم الفساد والقمع؛

· إعادة بناء الدولة على أسس المواطنة والعدالة والحرية والكرامة الإنسانية والشفافية وسيادة القانون.

 

وأخيرا، فإن "رباط الجهاد السلمي" ليؤكد حق الموريتانيين في رفض قمع وظلم وإرهاب الحكم العسكري، وفي المقاومة ومتابعة المجرمين...

 

وبعد، فهذه مبادرتنا، وهي دعوة موجهة إلى الجميع.

والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.

حفظ الله موريتانيا وشعبها.

يناير 2017

عن اللجنة التأسيسية: أ. د. موسى ولد أبنو