ولد بو عماتو للموريتانيين: اجعلوا من هذه الانتخابات طوفانا يجرف الطاغية

الأخبار (نواكشوط) – دعا رجل الأعمال الموريتاني محمد ولد بو عماتو الموريتانيين لأنه يجعلوا من هذه الانتخابات "طوفانا هادرا يجرف الطاغية وأتباعه"، وذلك "بالمقاومة والنشاط".

 

ووجه ولد بو عماتو خطابه للشباب، مؤكدا أنهم "في طليعة الكفاح ضد الاستبداد"، كما أنهم "الضحية الأولى لتدهور التعليم والبطالة المزمنة التي تضرب البلاد"، لافتا إلى أن لهم "مسؤولية حيوية في انبثاق التغيير".

 

وأضاف في رسالة جديدة تحت عنوان: "نداء لمقاومة الطغيان" قائلا:  "شباب موريتانيا، إن مصيركم ومصير بلدكم بأيديكم، فتحركوا قبل أن تقود عنجهية هذا المتوحش بلادنا إلى مصير أسوأ من مصير الصومال. صوتوا ضد الطغيان، صوتوا لأحزاب المعارضة. إن أصواتكم حاسمة فحصِّنوها بسد الطريق أمام نظام الاحتيال والازدواجية والباطل".

 

واتهم لد بو عماتو الرئيس ولد عبد العزيز الذي وصفه "بالديكتاتور" بالقيام "بعملية غش واسعة النطاق، باستخدام وسائل الدولة واستعباد الإدارة و ترهيب وتهديد الناخبين"، لافتا إلى أن "ثورة الضمير أقوى من وحشية القمع".

 

واتهم ولد بو عماتو ولد عبد العزيز بأنه "لا يتردد في أن يقود، شخصيا وفى تحدٍّ للدستور، الحملة الانتخابية للحزب - الألعوبة - الذي أنشأه، وهو يجوب البلاد مسخرا وسائل الدولة لتهديد وترهيب السياسيين والمواطنين لإجبارهم على التصويت لاستدامة الدكتاتورية".

 

وناشد ولد بو عماتو "جميع أحزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدني والنقابات وجميع القوى الحية في البلد لإفشال الأهداف اللا مسؤولة والإجرامية لهذا الدكتاتور"، وذلك لمواجهة ما وصفه بـ"الخطر الشديد الذي يهدد مستقبل بلدنا".

 

وأضاف مخاطبا أحزاب المعارضة: "إن علينا إسكات خلافاتنا وتوحيد جهودنا ضمن وثبة وطنية تفرض علينا بإلحاح إلزامية التضامن في هذا الاختبار الحاسم لمصير الأمة"، قائلا: "إن خصمنا الوحيد هو الديكتاتورية، ويجب أن يكون شعارنا: "كل شيء إلا الديكتاتورية".

 

كما طالب ولد بو عماتو أحزاب الأغلبية والشخصيات المستقلة أن يغسلوا ما وصفه "بإهانة الطاغية الذي نفى أي صلة بكم حين دعا  للتصويت فقط لصالح حزبه الذي ينتعله"، واصفا ولد عبد العزيز بأنه "وفي لعادته في نكران الجميل"، منبها إلى استخدم أحزاب الأغلبية والشخصيات المستقلة "لتمرير جرائمه ضد الشعب والدستور".

 

وأضاف ولد بو عماتو: "إن الطاغية لا عهد له، وإذا لم تتحملوا مسؤولياتكم وتتخلوا عن دعم آخر (يحي جامي) في المنطقة، فسوف تندمون على ذلك في يوم من الأيام، كما ندمتُ على دعمه من قَبْل"، مشددا على أن "من لم يحترم قَسَمه بالله جل جلاله وعلى القرءان الكريم، لن يحترم التزاماته للبشر".

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

- لقراءة نص الرسالة اضغطوا هنا، أو زورو ركن آراء