على مدار الساعة

تعدد البطاقات والصناديق يربك زعماء وقادة سياسيين (فيديو)

1 سبتمبر, 2018 - 14:31

الأخبار (نواكشوط) – ظهر الارتباك على عدد من الزعماء وقادة الأحزاب السياسية خلال الإدلاء بأصواتهم اليوم في انتخابات فاتح سبتمبر 2018، التشريعية، والبلدية، والجهوية، كما عبر بعضهم صراحة عن تفاجئه بتعقيدها.

 

وتصوت الناخب في خمس اقتراعات متزامنة، يتسلم خلالها خمس بطاقات تصويت، ليضعها في خمس صناديق متراصة أمام اللجنة المشرفة على مكتب التصويت.

 

الرئيس محمد ولد عبد العزيز أكمل التأشير في بطاقات التصويت قبل أن يعود إلى الصناديق ليقف خلالها مقلبا البطاقات ومترددا في وضعها فيها قبل أن يساعده مدير تشريفاته الحسن ولد أحمد في بدأ عملية إدخالها في الصناديق.

 

وأدلى ولد عبد العزيز بصوته في مكتب إدارة العقارات بنواكشوط، وعبر عن رجائه في نجاح لوائح الاتحاد من أجل الجمهورية، مهنئا الشعب على اكتمال الحملة الانتخابية في هدوء واستقرار.

 

رئيس التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير عاد من مخبئ التصويت يحمل البطاقات التصويت ليسأل القائمين على المكتب عن توزيعها على الصناديق، حيث ساعدوه في التمييز  بينها، وبعد أكمل عملية التصويت خاطب أعضاء المكتب ممازحا: "أنتم من دللتموني على الصناديق، وأنتم من يحتمل مسؤوليتها".

 

وأدلى ولد بلخير بصوته في ثانوية تفرغ زينة بولاية نواكشوط الغربية.

 

أما رئيس تكتل القوى الديمقراطية فعبر صراحة عن تعقيد العملية خلال حديثه للإعلاميين بعيد الإدلاء بصوته، حيث وصف العملية بأنها "صعبة".

 

 وتحدث ولد داداه عن "خروقات عديدة تم رصدها خلال الساعات الأولى من بدء عملية التصويت"، وصوت ولد داداه في المدرسة رقم: 1 في مقاطعة لكصر بولاية نواكشوط الغربية.

 

أما رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" محمد محمود ولد سييدي فقد عاد ببطاقات التصويت دون أن يقوم بطيها، وبعد وصوله لصناديق الاقتراع قام بطيها الواحدة تلو الأخرى، حيث ظهر تصويته لأعضاء مكتب التصويت وللإعلاميين القريبين منه.

 

وأدى تعدد بطاقات التصويت، وكذا الصناديق لبطئ في إجراءات التصويت في مختلف مناطق البلاد، وخصوصا في المناطق التي تترفع فيها درجات الأمية، حيث تجاوز الوقت المخصص لتصويت الشخص الواحد ربع ساعة.