على مدار الساعة

شكوى من تحطيم منزل من قبل المنطقة الحرة والأخيرة تشرح الأسباب

7 أكتوبر, 2018 - 15:11
صورة من بقايا المنزل المحطم من قبل المنطقة الحرة حسب رواية أهله/ تصوير الأخبار

الأخبار (نواذيبو) -اشتكى  أهالي منزل من إقدام المنطقة الحرة على تحطيم منزلهم بعد أن أكملوا بناءه في العاصمة الاقتصادية نواذيبو.

 

وقال الأهالي في تصريحات للصحفيين إنهم فوجئوا قبل أسبوع بمهاجمة جرافات وقوى أمنية تدخل منزلهم وتخليه بالقوة قبل أن تشرع الجرافات في تحطيمه حتى حولته إلى أثر بعد عين واصفين ماحدث ب"الكارثة" وفق تعبيرهم.

 

 

واستغرب الأهالي مثل هذه التصرفات  داعين السلطات إلى إنصافهم والتعويض لهم عن ماوقع من تحطيم لممتلكاتهم في المدينة أمام مرأى ومسمع من أفراد أسرتهم ، معتبرين أنهم يمتكون وثائق ملكية رسمية  حسب قولهم.

 

واتهموا  المنطقة الحرة أولا بمصادرة معدات البناء قبل أن تعيدها إليهم بعد فترة وبأمر من الأمين العام للمنطقة الحرة الذي سمح لهم بالبناء دون أن يعطيهم وثيقة حسب قولهم.

 

 

فيما ردت المنطقة الحرة  على أهل المنزل المذكور بأنه تم هدمه المرة الأولي قبل شهرين من الآن وبحضور عدل منفذ، دون أن تتلقي اَي شكوي من أي طرف كان،بل وسجلنا هروب العاملين في البناء واختفاء من كان خلفهم، كاشفة النقاب عن أن من سمتهم ب"العصابة" انتهزت فترة العطلة والانتخابات لتسريع إعادة البناء من أجل إحراج السلطة عن تطبيق القانون، مؤكدة أن السبيل الوحيد للقضاء علي التزوير هو تطبيق القانون وبصرامة تامة.

 

 

وقال البيان لعل تحسين النمط العمراني في نواذيبو ،وفِي طليعته القضاء علي البناء الفوضوي وضبط الممتلكات العقارية ،يعد من أبرز المشاريع التي عملت سلطة منطقة نواذيبو الحرة على تنفيذها خدمة لهذه الأهداف، وهو مشروع كبير يتم تنفيذه وفق مسطرة إجراءات واضحة، تشمل قوانين ونظم تُطبق على الجميع دون استثناء.

 

ولفت البيان الإنتباه إلى أنه وتصحيحا لما نشرته بعض المواقع املاء من ممتهني التزوير والغش المتسترين علي هوياتهم،فقد قامت مصالح السلطة المتخصصة بهدم بنايات وجدران في مختلف احياء المدينة طبقا لاجراءات قانونية بعد التأكد من أن البنايات تم تشييدها علي قطع ارضية لم تمنح من قبل، وتندرج ضمن الأملاك العامة للدولة ، معتبرا  أنه في هذا السياق تقوم المصالح الفنية التابعة لسلطة منطقة نواذيبو الحرة منذ ايّام بحملة تستهدف القضاء علي استغلال الحيّز العمومي وتحريره من أيادي عصابات التحايل والتزوير مستخدمة أردع الوسائل للقضاء علي ما يعرف ب (الكزرة) حسب البيان.