معرض المنتوجات الجزائرية، آراء المتسوقين وآمال العارضين (فيديو)

الأخبار (نواكشوط) ـ لليوم الرابع على التوالي تتواصل فعاليات معرض المنتوجات الجزائرية في العاصمة نواكشوط الذي تشارك فيها حوالي 170 شركة جزائرية، والمقام على مساحة4.000  متر مربع.

 

ويشهد المعرض الثاني من نوعه خلال سنتين إقبالا واسعًا من قبل المتسوقين الراغبين في استكشاف المعروضات واقتناء حاجياتهم منها.

 

معروضات متنوعة

يستقطب المعرض شركات جزائرية تنشط في صناعة وتوزيع المواد الغذائية والكهرومنزلية ومواد البلاستيك، بالإضافة إلى الصناعات الميكانيكية وصناعة الأنسجة والأفرشة والأدوية ومواد النظافة والتجميل، وغيرها.

 

ومن بين المعروضات أيضا سيارات إسعاف ورافعات وحفارات، فيما ضم الجناح الخاص بوزارة الدفاع الجزائرية منتوجات خاصة بالقوات المسلحة وقوات الأمن من بينها ملابس ودروع.

 

مولاي ولد المختار وهو متسوق موريتاني يؤدي زيارة للمعرض، يقول للأخبار إن الأسعار معقولة ولا تختلف كثيرا عن أسعار السوق المحلي، مشيرا إلى أن من بين المعروضات أغراض جديدة يحتاجها الزبون الموريتاني.

 

ويصف ولد المختار متحدثا الأخبار، المعرض بأنه "رائع ومتنوع في الوقت نفسه"، كما يشكل نقلة نوعية في التبادل الاقتصادي بين البلدين، بحسب تعبيره، مبديا أمله في تحقيق مزيد من التعاون سبيلا إلى ازدهار اقتصاد البلدين.

 

وجهة واعدة

من جهته يرى المدير التجاري لشركة الفوارة الجزائرية عبد المالك شلوش أن النسخة الجديدة من المعرض أكبر من حيث تنوع المعروضات وكميتها، ومن حيث مستوى تمثيل الشركات والحكومة الجزائرية.

 

ويضيف شلوش متحدثا لوكالة الأخبار إنه يشارك في المعرض للمرة الثانية، ويؤكد أن السوق الموريتانية وجهة واعدة للمنتوجات والصناعات الجزائرية ومحطة هامة في الطريق نحو دول إفريقيا جنوب الصحراء.

 

وتزامنًا مع انطلاق النسخة الثانية من معرض المنتوجات الجزائرية في موريتانيا، وقعت حكومتا البلدين سلسلة اتفاقيات تعاون في مجالات متعددة.

 

وخلال شهر أغسطس الماضي وبحضور وزيري داخلية البلدين افتُتح أول معبر حدودي بين موريتانيا والجزائر منذ استقلالها عن الاستعمار الفرنسي مطلع الستينات، فيما بدأت أشغال تعبيد الطريق الذي يتوقع أن يربط بين تيندوف وبئر اكرين ثم الزويرات.