زيادة عدد المدن المزودة بالكهرباء في موريتانيا بنسبة 400%

الأخبار (نواكشوط) – ارتفع عدد المدن المزودة بالكهرباء في موريتانيا خلال الفترة 2010 – 2018 من 38 مدينة إلى 157 أي بزيادة تجاوزت 400%، وذلك حسب مستشار وزير النفط والطاقة والمعادن المكلف بالتعاون والاتصال أحمد فال ولد محمدن.

 

وكشف ولد محمدن في مقال كتبه بمناسبة مشاركة موريتانيا في أسبوع أبوظبي للاستدامة والقمة العالمية لطاقة المستقبل أن العدد الإجمالي للمشتركين المسجلين لدى الشركة الموريتانية للكهرباء ارتفع من 107000 في العام 2010 إلى 285688 وفقا لإحصائيات نوفمبر 2018.

 

ولفت ولد محمدن إلى أن أن نسبة التغطية الكهربائية في الوسط الحضري وصلت إلى نسبة 73% سنة 2018 بعد أن كانت لا تتجاوز 36% فقط سنة 2010.

 

وأشار ولد محمدن في مقاله المطول إلى موريتانيا تصنف اليوم ضمن الدول الخمس الرائدة في مجال الطاقة النظيفة على مستوى القارة الإفريقية، كما أن نسبة الطاقة النظيفة من الإنتاج الوطني الكهربائي وصلت حدود 50% سنة2018.

 

وأكد مستشار وزير النفط والطاقة والمعان قطاع الطاقة ركز جهوده خلال سنتي 2017 و2018، على الأولويات الإستراتيجية، وهو ما انعكس إيجابا على مستوى تقدم تنفيذ المشاريع، مذكرا بأن هذا الفترة عرفت تنفيذ العديد من المشاريع من بينها "بناء منظومة كهربائية وطنية بجهد عال قادرة على تزويد المناطق ذات المقدرات المعدنية والاستهلاك الكبير للطاقة، وتطوير شبكات التوزيع متوسطة الجهد تمهيدا للاستغناء التدريجي عن المحطات الحرارية المعزولة،  وترقية وتكثيف شبكات التوزيع بنواكشوط ومراكز المقاطعات".

 

وأضاف ولد محمدن ان القطاع يتابع الأعمال الرامية إلى تنفيذ مشاريع خطوط الجهد العالي 225 كيلوفولت بين نواكشوط – نواذيبو، ونواكشوط – الزويرات، ونواكشوط – السنغال، ونواكشوط – كيفة - مالي.

 

كما يعمل على ربط الشبكات مع شبكة منظمة استثمار نهر السنغال؛ خط 90 كيلوفولت: ألاكـ بوكي، خط 33 كيلوفولت: بوتليميتـ صنغرافة، وكذا خط 33 كيلوفولت: سيليبابي ـ كيفة، ومشروع آفطوط الشرقي؛ خط 90 كيلوفولت: سيليبابي ـ امبود، و300 كلم خطوط متوسطة الجهد في أفطوط)، والحلقة متوسطة الجهد كيهيدي ـ سيليبابي ـ امبود، والمحطات الهجينة الهوائية على طول الساحل البحري.

 

وقال ولد محمدن إن قطاع الطاقة أطلق برنامجا طموحا على مستوى نواكشوط لدعم نظام نقل وتفريغ الكهرباء، تمثل في بناء حلقة كهربائية بجهد kV 33 حول المدينة لمواكبة التمدد الفضائي لأحياء العاصمة والزيادة المضطردة في استهلاك الكهرباء تبعا للتطور الحاصل في مجال التصنيع.

 

ـــــــــــــــــــــــــــ

- لقراءة نص المقال اضغطوا هنا، أو زوروا ركن آراء