وصول وحدة من الدرك من وسط إفريقيا ومغادرة أخرى

الأخبار (نواكشوط) – وصلت زوال أمس السبت نواكشوط وحدة من الدرك الموريتاني بعد أزيد من سنة من العمل في وسط إفريقيا ضد قوات حفظ السلام، فيما غادرت وحدة أخرى نواكشوط لأخذ مواقعها هناك.

 

واستقبل الوحدة العائمة من وسط إفريقيا الأمين العام لوزارة الدفاع اللواء حننه ولد هنون ولد سيدي، كما ودع الوحدة المغادرة في حفلين منفصلين في مطار نواكشوط.

 

وتضم الوحدة المغادرة للعمل ضمن قوات حفظ السلام الأممية في وسط إفريقيا 140 فردا، موعين إلى 11 ضابطا، و32 ضابط صف، و97 دركيا موزعين على تشكيل عملياتي، وفريق طبي، وآخر فني، وثالث للوجستيك.

 

وتخضع الوحدات التي تشارك في عمليات السلام لتدريبات مكثفة قبل الابتعاث، تتناول عمليات حفظ النظام، وحماية الأشخاص والممتلكات، وتأمين وحماية مباني الهيئات الأممية، والمقرات الحكومية، والشخصيات العليا، والاستجابة لطلبات الإغاثة والمساعدات الإنسانية في بلد مضطرب.

 

ووقعت موريتانيا والأمم المتحدة يوم 10 إبريل 2014 معاهدة حملت الرقم: 2149 تنظم مشاركة موريتانيا ضمن قوات حفظ السلام الأممية العاملة في وسط إفريقيا، وتحدد المعاهدة عمل الوحدات ضمن محاور من بينها إعادة هيبة الدولة، وتجسيد العدالة، وتوقيف المجرمين، ومساعدة ضحايا العنف، وتأمين مقرات الأمم المتحدة والمباني العمومية في جمهورية وسط إفريقيا.