الأخبار(نواذيبو) - تميزت النسخة الجديدة من العيد الدولي للمرأة على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو بمجموعة من العروض وسط غياب الفاعلات الاقتصاديات من النساء وحضور رسمي لافت.
واقتصرت فعاليات الاحتفالات على افتتاح رسمي وكلمة ألقاها الوالي في مركز المعرفة للجميع بحضور رؤساء المصالح الجهوية وبعض من النسوة الناشطات في المجتمع المدني.
وأبرز الوالي في كلمته أن العشرية الماضية تميزت بنقطة تحول في مستوى التعاطي مع قضايا المرأة فهي اليوم تشغل 28% من أعضاء الحكومة و20% من الجمعية الوطنية و35 % من المستشارين في البلديات والمجالس الجهوية.
إشعاع علمي...
كان لافتا في يوم المرأة العالمي حضور مدرسات قرانية في المعرض الذي خصصته النساء في مباني المنسقية الجهوية لشؤون المرأة.
وقدمت القائمات على تدريس الأطفال شروحا للسلطات عن مايقمن به في تعليم الناشئة وتعليمهم وتحصينهم بالقران والسيرة النبوية الشريفة.
وأعربت المربيات عن أملهن في أن تطلع النساء بأدوار علمية وتربوية في سبيل صياغة النشء وتعليمه القران الكريم.
صناعة محلية...
أظهر المعرض تميز بنات حواء ، واماتلاك بعضهن تجارب مهمة أظهرن من خلالها عبقريتهن وقدرتهن على الإبداع والإبتكار فقد عمدت بعض النسوة إلى صناعة ألحلوي من "العلك".
وقالت النسوة ل"الأخبار" إن التجربة ابتكرنها منذ سنوات ، ويأملن في أن تحظين بدعم من السلطات المحلية في سبيل انجاحها ، وتعميمها على بقية الولايات الأخرى.
وأعربت النساء عن فخرهن واعتزازهن بالتجربة التي خضن والتي مرت عليها سنوات لكن الدعم والتسويق والإهتمام مازال ناقصا ، ويردن أن تعلم المؤسسات الاقتصادية بهذه التجربة.
كما عرضت المزارعات والعاملات في الصناعات الحرفية منتوجاتهن على أمل أن تحظين بدعم حكومي وأن يتم منحهن التفاتة من المؤسسات الاقتصادية.
وكان لافتا غياب المؤسسات الاقتصادية ومديريها عن اليوم العالمي للمرأة في العاصمة الاقتصادية وسط تراجع زخم التظاهرة بشكل لافت هذه السنة دون معرفة السبب الحقيقي.