على مدار الساعة

وزيرة الإسكان: وضعية سوق العاصمة تشكل خطرا على مرتاديه

1 مارس, 2017 - 11:52
سوق العاصمة نواكشوط

الأخبار (نواكشوط) – قالت وزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي آمال بنت المولود إن وضعية سوق العاصمة القديم تشكل خطرا على التجار العاملين فيه، وكذا على مرتادي السوق، مردفة أن قطاعها مسؤول عن سلامة المواطنين.

 

وأكدت بنت المولود خلال حديثها في برنامج "الحكومة في الميزان" عبر التلفزيون الرسمي أن مباني السوق توجد في حالة تدهور، وهو ما يشكل خطرا على الجميع، معتبرة أن ذلك هو ما دفع قطاعها للعمل على السوق الجديد.

 

وأضافت بنت المولود أن السوق الجديد لنواكشوط سيتم تسليمه في شهر سبتمبر القادم بعد اكتمال أشغاله، وفيه 1159 محلا تجاريا.

 

وكانت صحيفة "الأخبار إنفو" قد نشرت قبل أكثر من عامين مضامين تقرير فني سري أعد لصالح بلدية تفزغ زينة يؤكد أن حياة التجار والمتسوقين في أكبر أسواق العاصمة الموريتانية انواكشوط في "خطر"، ويصف وضع السوق المركزي الحالي بأنه مؤذن بكارثة حقيقية، بسبب تهالك المبنى، ووجود "تشققات خطيرة في كل مكان في الطابق العلوي وخاصة الجانب المرئي من الممرات والأروقة، والدعامات الظاهرة متآكلة".

 

وأكد التقرير السري الذي أعدته مؤسسة الخبير محمد ولد علالي لأشغال البناء والهندسة المدنية قبل أكثر من أربعة أعوام – ولم يرتب عليه أي شيء حتى اليوم – أن على البلدية وعلى السلطات المعنية "التدخل بشكل سريع، وأن تأخذ مسؤولياتها" لوضع حد لما وصفه التقرير "بالفوضى التي قد تسبب كارثة حقيقية تعرض حياة التجار والمتسوقين للخطر".

 

وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأربعاء إن التقرير الذي كتب بعد معاينة للسوق هي الثانية من نوعها في فبراير 2010 قد اقتراحات عاجلة، لكنها ظلت حبرا على ورق، وتم وضعها في أدراج البلدية والمصالح الفنية المسؤولة دون أي تصرف.

 

ورغم مرور 6 سنوات على إعداد التقرير الفني، وأكثر من سنتين على نشره، فما زال سوق العاصمة يعمل بشكل طبيعي، ويرتاده يوميا آلاف الموريتانيين من مختلف مقاطعات العاصمة نواكشوط، رغم إعلان السلطات أكثر من مرة عن نيتها اتخاذ إجراءات بشأنه لتخفيف خطره على التجار والمتسوقين.