على مدار الساعة

فعاليات في ذكرى مرور 200 يوم على إغلاق مركز تكوين العلماء ـفيديو

18 أبريل, 2019 - 13:10

الأخبار (نواكشوط) نظمت إدارة مركز تكوين العلماء بموريتانيا، اليوم الخميس فعاليات أمام مبنى وزارة الشؤون الإسلامية بنواكشوط، بمناسبة مرور 200 يوم على إغلاق المركز.

 

وشهدت االفعاليات قراءات شعرية ووقفة احتجاجية لطلاب المركز، واختتمت بمؤتمر صحفي.

 

وأكدت إدارة المركز  مضيها في الدفاع عن المؤسسة "بكل ما أمكن من وسائل مشروعة حتى يرفع الظلم ويعاد الحقّ، ونسجّل استهجانَ واستغرابَ استمرار الظلم والاعتداء على العلم ومؤسساته، والعلماء وطلابهم".

 

وجدد مدير المركز محمد المختار ولد محمد المامي، التأكيد على مطالبها للجهات الرسمية بالتراجع الفوريّ عن إغلاق مركز تكوين العلماء، فالرجوع إلى الحق فضيلة وخير من التمادي في الغيِّ والباطل.

 

وأشار خلال المؤتمر الصحفي إلى أن الجهود التي بذلت حتى الآن بشأن فتح المركز لم تثمر، مشددا على أن إدارة المركز وطلاب وأساتذته ماضون في نضالهم من أجل الدفاع عن المركز.

 

وحيا "الهبّة الصادقةَ في الداخل والخارج لنصرة المركز والدفاع عنه، والمتمثلة في عشرات من البيانات والرسائل التي أصدرتها الأحزاب السياسيةُ، والجمعيات والروابط والاتحادات والشخصيات العلمية والفكرية، وفي عديد المظاهرات والوقفات والأنشطة العلمية والأدبية والثقافية.. الداعمة للمركز والمشيدة بتجربته والمنادية بفتحه".

 

وتقدم بتهنئة لطلاب المركز على ما سماه الإصرار الفريد على مواصلة النضال بمختلِف الوسائل والأساليب المدنية الراقية دفاعا عن مؤسستهم وحماية لمستقبلهم، وقياما بواجبهم.

 

كما أشاد بمواقف أساتذة المركز في هبّتهم لنصرته "وردّ شُبَه التشويه والافتراءات التي حاول بعض المغرضين عبثا إلصاقها بمناهجنا ومؤسستنا" وثمن أيضا المشاركة الفاعلة للموظَّفين وأقسام الأئمّة والدعاة وكلّ منسوبي المركز في رفض إغلاقه والدفاع عنه.

 

وتقدم مدير المركز بالشكر للمؤسسات الإعلامية الوطنية والدولية التي واكبت كلّ هذا الحَراك والعمل الجادِّ لإنهاء هذا الاعتداء السافر بمهنية".

 

وشدد على أن "مركز تكوين العلماء مؤسسةٌ علمية تعنى بنشر العلوم اللغوية والشرعية، وتكوينِ وتخريج العلماء الربانيين، معتمدةً مناهج المحظرة الشنقيطية الأصيلة، ويشرفُ على مناهج المركز وبرامجه زُمرة من علماء البلد وأساتذته الذين تخرجوا من مختلف محاظر البلاد، ويمثلون جميعَ مدارسها العلمية والروحية، وإن مجتمعَنا ومجتمعاتِ المسلمين كلَّها بحاجة إلى مؤسسة المركز وجهوده ومخرَجاته، وما كان كذلك فحقُّه الدعمُ والرعاية على كل من يسعى لخير البلاد ومصلحة العباد.. فبه نصون ونُطوّر تجربتنا المحظريَّة الرائدةَ، ونضمن دوام التميّز العلميّ والحضاريّ للشناقطة".