على مدار الساعة

زعيم المعارضة السابق يتهم السلطة التنفيذية بعرقلة المؤسسة

26 أبريل, 2019 - 14:01

الأخبار (نواكشوط) ـ قال الزعيم السابق للمعارضة الحسن ولد محمد إن طموحه وشركاءه في تسيير مؤسسة المعارضة خلال الفترة الماضية "يستحيل القيام به دون تعاون من السلطة التنفيذية".

 

وأضاف ولد محمد في خطاب كان من المقرر أن يلقيه في حفل تنصيب الزعيم الجديد إبراهيم ولد البكاي أمس الخميس، أن السلطة التنفيذية رفضت تطبيق القانون فيما يتعلق بالتشاور مع المؤسسة، حيث أوقف الرئيس اللقاءات الدورية وحاصر المؤسسة ماليا وبروتوكوليا.

 

وأشار إلى أن المؤسسة "باتت بين معارضة لا تعتبرها ممثلا لها، وسلطة لا تريد التعاون معها.. وهو ما جعل هامش تحركها ضيقا إلى أبعد الحدود".

 

ولفت الزعيم السابق للمعارضة إلى أن "الحصيلة غير المرضية، والتي لا تتحمل المؤسسة مسؤليتها، لا يمكن أن تحجب خمس سنوات من الأداء الفاعل على صعيد المواقف الواضحة القوية، والتعاطي الإعلامي السريع مع القضايا التي تهم المواطن في عيشه وأمنه، وحقوقه".

 

وقال ولد محمد إن المؤسسة "أصدرت عشرات البيانات تعبر عن مواقفها المنددة بالكثير من سياسات النظام والمطالبة بإصلاح الكثير من الاختلالات في سياسات الحكومة وتوجهاتها، كما كانت انسجاما مع دورها الناقد للأداء الأوضاع المعيشية والاجتماعية للمواطنين".

 

ويضيف الخطاب: " وقفت المؤسسة بقوة إلى جانب حماية حقوق المواطنين الأساسية، كانت مواقف الزعيم الرافضة للحوارات الأحادية والداعية بشكل متكرر إلى تنظيم حوار شامل، ووجهت المؤسسة عدة استفسارات لأعضاء في الحكومة حول بعض القضايا التي تمس حياة المواطن، والقضايا التي تشغل الرأي العام الوطني، إلا أن جميع هذه الاستفسارات لم تجد تجاوبا و لا تعاطيا من طرف الوزراء الذين تم توجيه استفسارات إليهم باستثناء رد واحد من طرف الوزير المنتدب للبيئة"..

 

وجاء في الخطاب: "لعبت المؤسسة دور القوة الاقتراحية في مختلف القضايا؛ فكانت ندواتها السياسية وتقاريرها السنوية ومؤتمراتها الصحفية والتي عرفت مشاركة كوكبة من رؤساء الأحزاب وقادة الرأي.. خير دليل على ذلك".

 

ولم يستدع المجلس الدستوري زعيم المعارضة السابق الحسن ولد محمد لحضور حفل تنصيب الزعيم الجديد، فيما نشر ولد محمد تدوينة بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك قال فيها إنه كان على المجلس إعطاءه فرصة مخاطبة الحضور عن حصيلة المأمورية المنتهية.

 

لقراءة نص الخطاب اضغط هنا