الأخبار (بانجول) ـ أدانت محكمة عسكرية في غامبيا الاثنين 7 عسكريين بالسجن 9 سنوات، وآخر بالسجن 3 سنوات، بتهمة "الخيانة ضد الرئيس والتمرد عليه".
وقد برأت محكمة "يوندام" العسكرية، الواقعة على بعد 25 كلم من العاصمة بانجول، 4 عسكريين، من أصل 12 معتقلين منذ العام 2017.
وقال رئيس المحكمة العقيد ساليفو بوجانغ، إن العسكريين المدانين "تآمروا من أجل القبض على وزراء ومسؤولين في الجيش، وأنشأوا مجموعة على الواتساب، للتخطيط لهجمات ضد قوة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بولاية مسقط رأس يحيى جامي"، مضيفا أنهم "خططوا قبل اعتقالهم لإقناع آخرين بالمشاركة في التمرد".
ولا تزال قوات "السيدياو" تتولى تأمين غامبيا، منذ تنحي يحيى جامي عن السلطة، بعد فوز الرئيس الحالي آدما بارو، في الانتخابات الرئاسية، التي أجريت شهر دجمبر 2016.
وقد حكم يحيى جامي غامبيا لمدة 22 عاما، ولجأ بعد تنحيه عن السلطة إلى غينيا الاستوائية، وقبل ذلك كان قد تراجع عن الاعتراف بهزيمته في الانتخابات، وأصر على البقاء لمدة أسابيع، قبل أن يتنحى بوساطة من الرئيسين الموريتاني والغيني، ووسط تهديد من قوات "السيدياو" بالإطاحة به بالقوة.