على مدار الساعة

ولد بوبكر: النظام يشعر بالهزيمة وتدخل ولد عبد العزيز مؤسف (فيديو)

20 يونيو, 2019 - 19:33

الأخبار (نواكشوط) وصف المرشح الرئاسي سيدي محمد ولد بوبكر،  التصريحات التي دعها فيها الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز بشكل صريح للتصويت للمرشخ محمد ولد الغزواني بأنها مؤسفة وتتنافى مع الديمقراطية.

 

وقال في كملة أمام أنصاره في المهرجان الختامي للحملة، إن النظام بدأ يشعر بالهزيمة "لأنه أدرك أن الشعب يريد التغيير" مطالبا الرئيس المنتهية ولايته بالتوقف فورا عن تدخله في الانتخابات ودعم مرشح على حسابه باقي المرشحين.

 

ودعا ولد بوبكر أنصاره لمنع ما سماها محاولات تزوير الانتخابات وشراء بطاقات التصويت وذمم الناخبين.

 

وأضاف:"يجب أن تفضحوا كل محاولات التزوير من خلال وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، يجب أن تحموا أصواتكم".

 

وقال إنه في حال انتخابه سيقول على الفور بتثبت أسعار المواد الغذائية وخفض أسعار البنزين، وزيادة رواتب الموظفين، والجنود، والضباط، والمتقاعدين العسكريين والمدنيين، مسجلا تعاطفه مع الأسر الموريتانية التي يواجه أبناؤها البطالة، وكذا مع العمال المسرحين من شركاتهم، والتي تم تفليسها خلال السنوات الأخيرة.

 

وأكد ولد بو بكر تعاطفه مع عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم"، الذين خرجوا أمس في ميادين الزويرات ونواذيبو ليقولوا لا لسوء التسيير، ملتزما بزيادة رواتبهم بشكل خاص، مشيرا إلى أن رواتبهم لم تعرف أي زيادة منذ الزيادة التي تم إقرارها خلال الفترة الانتقالية 2005 – 2007.

 

وقال ولد بو بكر إن كل المرشحين مرشحي الجيش، مشددا على أن الجيش الموريتاني جميع الجميع، ويقف على مساحة واحدة من الجميع، ولا يتدخل في السياسة.

 

وصف المرشح الرئاسي سيدي محمد ولد بو بكر عشرية حكم الرئيس محمد ولد عبد العزيز بأنه عشرية بيع، معتبرا أنها عرفت المتاجرة بكل شيء، واصفا الجيش بأنه جيش الجميع، مؤكدا أنه يقف على مسافة من الجميع ولا يتدخل في السياسة.

 

وأضاف ولد بو بكر أن العشرية الأخيرة عرفت المتاجرة بالحالة المدنية، وبالتآشر، وبيع المؤسسات العمومية، مردفا أنها تستحق لقب "عشرية البوتيك"، مرددا: "لا سبيل لعشرية الوكاف بعد عشرية البوتيك".

 

 والتزم ولد بو بكر بالعمل على استقرار أسعار المواد الأساسية كالأرز، والزيت، والقمح، والحليب المجفف، كما تعهد بتخفيض أسعار الكهرباء والماء والوقود، معتبرا أن أسعارها وصلت لمستويات لم تصلها حتى في أوربا.