على مدار الساعة

برام ولد الداه ولد اعبيد: رفيق من طراز خاص

11 يوليو, 2019 - 11:44
نور الدين محمد سمت ـ مدير ديوان حملة المرشح بيرام الداه اعبيد

تصادف الإنسان في حياته أصناف من البشر على اختلاف مشاربها و كلهم ميسر لما خلق له... فمنهم الشخص المثالي و منهم من هو دون ذلك.

 

و مهما بلغ الإنسان من التعلق بغيره، فإنه لا يمكنه أن يحجب عن نفسه ما يطفو على سطح شخصيته من صفات سلبية... و تلك سنة الله في خلقه : فالسلبيات أكثر وضوحا و لمعانا من الايجابيات.

 

أما بالنسبة لي، فإن الشذوذ الذي يبرر القاعدة يكمن في مصاحبتي للزعيم التاريخي و القائد الألمعي، برام ولد الداه ولد اعبيد.

 

لقد شق هذا الرجل الأسطورة طريقه غير آبه بركام المطبات الاجتماعية و الاقتصادية و ظل يصدح بالحق على رؤوس الأشهاد و كأنه القائل :

 

تمرست بالآفات حتى تركتها

تقول : أمات الموت أم ذعر الذعر ؟

 

إنه رجل لا تأخذه في سبيل الحق لومة لائم و لا تثنيه عن هدفه الأسمى مشاكل و لا حواجز.

 

جرب السجون و أكتوي بنار الغدر و الخيانة و نسجت حوله أخطر الافتراءات و لكنه ظل صامدا، متكلا على ربه في كل ظرف و في كل مكان.

 

و من جهة أخرى، فقد جربت صدقه و وفاءه و استفدت من أخلاقه الحميدة، تلك الأخلاق التي قل أن يتحلى بها غيره من ممارسي السياسة و التحدي.

 

و بعبارة واحدة، فإن الزعيم و الحقوقي برام من طينة نادرة، جوهرها الصدق و التضحية و الصلابة... و قد خلد اسمه بحروف من ذهب في سجل التاريخ.

 

و اليوم، و قد أقتنع الجميع أنه يناضل من أجل الجميع و أنه وهب حياته للدفاع عن المظلومين و المغبونين و المهمشين مهما كانوا و أينما وجدوا، فلا يسع كل ذي قلب سليم إلا أن يبارك له مسعاه و أن يدعو الله له سرا و علانية بدوام الصحة و العافية، مقدمين له أصدق و أحر التهانئ على النتائج المشرفة التي حصل عليها في الانتخابات الرئاسية على الرغم من التزوير و عدم تكافؤ الفرص بينه و بين مرشح النظام.