على مدار الساعة

مدرسة الأركان بنواكشوط تحتفي بتخرج 53 ضابطا

18 يوليو, 2019 - 02:47
أفراد الدفعة 12 من مدرسة الأركان خلال صورة جماعية مع وزير الداخلية وقائد الأركان (وما)

الأخبار (نواكشوط) – احتفت مدرسة الأركان بنواكشوط الأربعاء بتخرج 53 ضابطا ضمن الدفعة 12، وتم الدفعة ضباطا من موريتانيا، والسعودية، واليمن، ومالي.

 

وتتكون الدفعة المتخرجة من 53 ضباطا، 39 منها من الجيش، و6 من الحرس، و4 من الدرك، إضافة لضابط من المملكة العربية السعودية، وآخر من اليمن، وثالث من جمهورية مالي المجاورة.

 

وزير الداخلية أحمد ولد عبد الله أكد في كلمة خلال حفل نظم بالمناسبة أن تطوير كفاءات الأفراد والرفع من مستوياتهم مثل أحد أهم وأبرز أبعاد الرؤية الاستراتيجية لفخامة رئيس الجمهورية الهادفة إلى تخريج كفاءات على مستوى عال من التكوين العسكري والأداء المهني في مسعى لبناء قوي ذي كفاءات عالية وقدرات كبيرة .
 

وأضاف ولد عبد الله أن الهدف من تلك الاستراتيجية هو رفع كافة التحديات الأمنية القائمة من خلال رفع سقف المنشآت التعليمية بالمدرسة الوطنية للأركان كغيرها من المؤسسات العسكرية، مشيدا بورشات الإعداد والتخطيط العملياتي وبرامج التدريس المتنوعة التي عرفتها المدرسة الوطنية للأركان.

 

واعتبر ولد عبد الله أن العوامل مكنت مجتمعة المتدربين وأطر المدرسة من المشاركة بنجاح وتميز في نشاطات متعددة مع شركائنا في المجال العسكري، معربا عن تقديره لقيادة الأركان العامة للجيوش على ما بذلته من جهود في سبيل الرفع من قدرات قواتنا المسلحة والتحسين المستمر من خبراتها.

 

قائد المدرسة الوطنية للأركان العقيد سيدي محمد حمادي اعتبر في كلمته أن تخرج الدفعة الثانية عشر من نوعها من ضباط الأركان يشكل إضافة نوعية للقوات المسلحة وقوات الأمن، وذلك بفضل ما اكتسبوه من علوم ومعارف خلال عام شاق من التكوين في هذا الصرح العلمي العريق.

 

وأردف ولد حمادي أن المدرسة وبفضل من الله والدعم المادي والمعنوي الذى ما فتئت تقدمه قيادة الأركان العامة للجيوش لها تمكنت إلى حد اليوم من تخريج 370 ضابطا من حملة شهادة الأركان الوطنية من مختلف فروع القوات المسلحة وقوات الأمن إضافة إلى 10 ضباط من دول شقيقة وصديقة.

 

المقدم بدر عبد العزيز ناصر البعيجان، من المملكة العربية السعودية الشقيقة تحدث خلال الحفل باسم الخريجين، معبرا عن عرفانه وكافة زملائه بالجميل لموريتانيا على كرم الضيافة وحسن المعاملة التي أحاطتهم بها طيلة مقامهم وخاصة المدرسة الوطنية للأركان ومن خلالها قيادة الأركان العامة للجيوش التي جعلتهم على نفس المستوى مع أشقائهم الموريتانيين.
 

ونوه الضابط السعودي بالجهود التي بذلتها المدرسة لتمكينهم من الحصول على المعارف العلمية والعسكرية التي يحتاجها ضباط الأركان في عصرنا الحالي.
 

النقيب محمد إسلم محمد الصغير أهاب في كلمة له باسم الدفعة بطاقم المدرسة إدارة ومدرسين على الجهود التي بذلوها من أجلهم طيلة عام دراسي بامتياز، مكن المتدربين من الحصول على الكفاءات المطلوبة على أكمل وجه.

 

وتولى وزير الداخلية أحمد ولد عبد الله، وقائد الأركان العامة للجيوش، وقائد المدرسة الوطنية للأركان تسليم شهادات الأركان على الخريجين وجوائز البحوث الفردية وجائزة الضابط المتميز خلال الدورة قبل أن تسلم الدفعة لوحتها التذكارية لقائد المدرسة.