حفل بمناسبة تخرج الدفعة 35 من الضباط من مدرسة أطار

الأخبار (نواكشوط) – نظمت المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة بأطار عاصمة ولاية آدرار أمس الاثنين حفلا بمناسبة تخرج الدفعة رقم 35 من الضباط.

 

وتخرجت دفعة الضباط بعد ثلاثة سنوات من الدراسة والتدريب في هذه المدرسة.

 

وزير الداخلية وزير الدفاع وكالة أحمد ولد عبد الله وجه تحية للأركان العامة للجيوش على ما وصفه بـ"التدريب النوعي، والتكوين النخبوي لأفراد الجيش"، كما حيا المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة، لافتا إلى أنها كونت - حتى الآن - أكثر من 95% من أطر الجيش ضباطا وضباط صف.

 

وذكر ولد عبد الله بأنه لا تنمية ولا ديمقراطية بدون أمن، معتبرا أن هذا الخيار تجسد من خلال الاهتمام بتعزيز قدرات القوات المسلحة وقوات الأمن على جميع المستويات.

 

وطالب ولد عبد الله أفراد الدفعة المتخرجة والتي تحمل اسم المرحوم الملازم أول سيدى محمد ولد هيين عراب الدفعة 35 الذى وافاه الأجل المحتوم ببير أم اكرين يوم 28 – 12 – 1976 بأن يحذوا حذوه .

 

قائد المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة اللواء محمد المختار بن منى قال في كلمة خلال الحفل إن الدفعة الجديدة من الضباط تخرجت بعد 3 سنوات من الجهد المتواصل، وعناء التدريب، متسلحة بحرفية عالية، وعقيدة قتالية وطنية.

 

وأضاف ولد مني أفراد الدفعة سيتاح لهم شرف الدفاع عن الوطن، وحماية أمنه، وسلامة مواطنيه، وصيانة حوزته الترابية باعتباره مصدر فخر وعامل شموخ وكبرياء.

 

وهنأ ولد مني الخريجين وذويهم على ما غرسوا فيهم من قيم نبيلة، مبرزا تطوير مناهج التكوين وأساليب التعليم بالمدرسة مواكبة للتطور الحاصل منذ سنوات على مستوى القوات المسلحة والمنظومة الإقليمية والدولية، حيث أصبحت المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة وجهة للدول الشقيقة والصديقة حيث تحتضن حاليا طلبة من مالي والنيجر وساحل العاج.
 

ودعا ولد مني أفراد الدفعة المتخرجة إلى مواكبة تطور العلوم العسكرية، والتكيف مع مستجداتها ومواصلة التكوين وتطوير القدرات لمواجهة تحديات عالم التطور والسرعة.

 

كما تحدث خلال الحفل محمد السالك ولد هيين باسم أسرة عراب الدفعة، معبرا عن افتخار الأسرة واعتزازها بحجم التضحيات وكثرة المهام التي قام بها الشهيد الملازم أول سيدى محمد ولد هيين، وذلك عقب استعراض سيرته الذاتية.

 

وعرف الحفل تسليم الدفعة المتخرجة والتي تحمل الرقم: 35 علم المدرسة للدفعة رقم: 36، وتلاه تسليم الرتب للمتخرجين من طرف وزير الداخلية وزير الوطني وكالة، وقائد الأركان العامة للجيوش ووالي آدرار، حيث سلم كل واحد رتبة لأحد الثلاثة الأوائل في الدفعة.