الأخبار (نواكشوط) – دخلت موريتانيا الأربعاء يومها الخامس دون حكومة، وذلك في تأخر الإعلان عن حكومة الوزير الأول المكلف إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، عقب إعلان حكومة محمد سالم ولد البشير استقالتها السبت الماضي.
ولم يصدر مرسوم رئاسي يكلف حكومة ولد البشير بتصريف الأعمال في انتظار تعيين الحكومة الجديدة، وهو ما جعل أعضاءها يلزمون منازلهم، كما غادر بعضهم إلى مسقط رأسه داخل البلاد.
وتولى الأمناء العامون للوزارات تسيير الأمور الجارية في القطاعات الحكومية في انتظار لإعلان التشكلة الحكومية الجديدة، والتي كلف ولد الشيخ سيديا بتشكيلها ظهر السبت الماضي.
ويجري الحديث عن إعادة هيكلة بعض القطاعات الحكومية، ودمج بعض القطاعات الأخرى، وهو إجراء عرفته العديد من القطاعات الحكومية خلال العقد الأخير.