على مدار الساعة

نذر أزمة تسويق تلوح في الأفق بمدينة نواذيبو

15 أغسطس, 2019 - 22:31

الأخبار(نواذيبو) - أعرب العديد من الفاعلين في الصيد التقليدي عن مخاوفهم جراء تراكم كميات المخزون السمكي دون أن تنجح لجنة الأسعار في بيعه بعد مرور أسابيع على استئناف نشاط الصيد.

 

وتشير معطيات حصلت عليها "الأخبار" إلى أن المخزون السمكي الآن بمدينة نواذيبو كسر حاجز 5000طن منها 4000 طن للصيد التقليدي و1100 طن للصيد الصناعي.

 

وكشفت المصادر عن أن لجنة الأسعار تلقت 8 عروض بعضها أروبي والأخر ياباني غير أن اللجنة لم تحسم البيع ،وهو مايثير المخاوف من تراكم كميات المخزون بالرغم من توقعات لمضاعفته.

 

وحسب المصادر فإن أحسن العروض التي تلقتها لجنة الأسعار تميز بانخفاض سعر الإخطبوط للعينات الكبيرة بقيمة 1500دولار للطن فيما استقرت أسعار العينات الصغيرة منه وفق المصادر.

 

إلى ذلك يثير انقطاع التيار الكهربائي مخاوف العاملين في مجال الصيد جراء اعتمادهم على مولدات يرى بعضهم أنها لاتتوفر على القدر الكافي من الطاقة لتأمين الحفاظ على مخزون الأسماك المتواجد في المدينة.

 

وقال أحد العاملين في المصانع ل"الأخبار" إن المولدات الكهربائية لايمكن أن تؤمن حاجة المصانع من الطاقة ،مشيرا إلى أنهم يدفعون تكاليف ثابتة للمولد بالرغم من عدم حصولهم على الكهرباء.

 

"الأخبار" زارت الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك لسماع وجهة نظرها والتقت بالمدير بالنيابة الذي رفض الخوض في الحديث بحجة أنه غير مخول بذلك وأن المدير العام غير موجود.