على مدار الساعة

وزير الصيد يزور شركات اقتصادية ويدقق في وضعياتها

29 أغسطس, 2019 - 15:40

الأخبار/ نواذيبو/ استهل وزير الصيد والاقتصاد البحري صباح اليوم زياراته لعديد المؤسسات الاقتصادية على مستوى المدينة.

 

وشملت الزيارة الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك وشركة صناعة السفن والشركة الصينية "بولي هوندونغ" ونظيرتها "سانرايس" ومصانع لتخزين السمك.

 

جانب من اجتماع وزير الصيد المغلق مع أطر الشركة والسلطات/ الأخباروكانت المحطة الأولى هي الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك التي استقبل مديرها العام أحمدو جلفون الوزير محاطا بوالي الولاية أحمد سالم ولد محمد راره.

 

وعقد الوزير اجتماعا مغلقا في مباني الشركة بحضور أطقمها استغرق قرابة الساعة.

 

وتشير تسريبات من داخل الاجتماع ل"الأخبار" إلى أن الإجتماع تضمن عرضا مفصلا عن الشركة.

 

وحسب التسريبات فقد كشف العرض عن أن الطاقة التخزينية للأسماك تبلغ 41000 طن فيما سأل الوزير عن أن المشاع رسميا في التقارير أنها 60 ألف طن.

 

جانب من الزوارق التي عرضتها شركة صناعة السفن أمام الوزير/ الأخباروكانت المحطة الثانية هي شركة صناعة السفن التي عاين الوزير ورشاتها ،وتجول ميدانيا فيها ، واستفسر عن السفينة الكبيرة التي تم تصنيعها ودشنت قبل فترة ليفاجأ بعدم امتلاك القائمين على المؤسسة معطيات عنها فخاطبهم "أنتوم السفينة لكم وعليكم أن تكون لديكم كل المعلومات.

 

وكانت المحطة الثالثة هي مصنع معالجة الأسماك لأحد الخصوصيين حيث عقد الوزير اجتماعا بالقائمين عليه.

 

أما المحطة الرابعة فكانت الشركة الصينية "بولي هوندونغ" التي يبدو أنها مديرها العام حضر الزيارة.

 

طقوس ومعطيات...

 

هكذا استقبلت الشركة الوزير والسلطات المحلية/ الأخباروقد بسطت الشركة البساط الأحمر أمام الوزير والسلطات الإدارية وأطقم المكتب الوطني للتفتيش الصحي الذين واكبوا الوزير في مختلف محطات الشركة.

 

وكان لافتا في الزيارة أن الوزير يستعين بمختصين من المكتب الوطني للتفتيش الصحي لتأكيد المعلومات التي يقدمها القائمون على الشركة الصينية.

 

وأقر العاملون في الشركة الصينية بأنهم يشغلوا1200 عامل قبل أن يسأل الوزير هل من بينهم جرنالية؟ فتجيب الشركة: ليس عندنا جرنالية.

 

وطرح عاملون في الشركة قضية الطواقم للصيد التقليدي وبأنهم أجروا تكوينات وأنهم لم يجدوها فرد عليهم أحد مديري الوزارة : الطواقم موجودة والمشكلة تكمن فيكم ،وأنتم تريدون أن تحصلوا على من يشتري الإخطبوط بسعر أقل.

 

وكانت المحطة الأخيرة هي شركة "سانرايس" الواقعة على شاطئ البحر حيث تجول الوفد الحكومي في الشركة ،واطلع على طبيعة العمل فيها.

 

وتحدث الوزير مع القائمين على الشركة ، واستفسر منهم حول عمل الشركة.

 

زوبعة قوية...

 

لقطة توقف سيارة الوزير للعامل الذي بدأ يتحدث قبل أن يتجمهر الأمن وبعض معاوني الوزير/الأخبارأحد العاملين في المؤسسة انتهز فرصة مغادرة الوزير واقترب من السيارة غير أن بعض العاملين أبعدوه لكنه سرعان ماتحرر منهم وهرع خلف سيارة الوزير فتوقف الوزير.

 

وأبلغ العامل الوزير أنه عامل لدى المؤسسة وأنه يريد حقوقه، قبل أن يتوقف الوفد الحكومي ويهرع العاملون مع الوزير ،وتزامن مع تصوير من قبل أحد المصورين وهو ماأغضب ابروتكول الوزير وانفعل اتجاه توثيق اللحظة قائلا إنه ينبغي أن لايصور هدا النوع .

 

وبعيد الزوبعة استدعى أحد مديري الشركة الصحافة وسأل العامل قائلا :منذ كم تعمل في الشركة؟ فأجاب العامل منذ 15 يوما فقال للصحفيين : هل اطلعتم على الحقيقية؟ يعمل 15 يوما ومع