الأخبار تواكب اللحظات الأولى لانطلاق السنة الدراسية بنواذيبو

الأخبار/ نواذيبو/ "الأخبار" اللحظات الأولى لإنطلاقة العام الدراسي الذي اختارت له السلطات الإدارية المدرسة رقم 1.

 

اصطف المسؤولون الرسميون في طابور في مقابل طوابير التلاميذ مع انطلاقة العام الدراسي لأول مرة منذ أزيد من بضع عقود على اللحظة التاريخية.

 

وتم عزف النشيد الوطني من قبل التلاميذ ،واختارت المدرسة احدى التلميذات لإنعاش الحفل الرسمي.

 

وقال عمدة المدينة القاسم ولد بلالي إن بلديته كمؤسسة للدولة بذلت جهودا جبارة في ترميم المدارس واصلاحها ، مشيرا إلى أن الإصلاح في بعض المدارس يضاهي انشاءها أصلا، داعيا الاطقم التدريسية إلى المحافظة وصيانة الإنجاز.

 

بدوره المدير الجهوي للتهذيب صدفي البشير كشف عن أعداد التلاميذ في الولاية قائلا إن التعليم الأساسي به 14200 تلميذا والثانوي 7200 تلميذا، مشيرا بدور السلطات الإدارية والبلدية في مواكبة ماوصفه ب"الإفتتاح المتميز".

 

أما رئيسة رابطة الأباء ديده بنت ازدبيه فقد أشادت بالتوجه الجديد الرامي إلى منح العناية للتعليم الذي هو أساس التنمية ، معتبرة أنهم كرابطة يثمنون هذه الجهود ويعتبرونها في خدمة المجتمع.

 

وأشادت رئيسة رابطة الأباء بجهود البلدية في مجال ترميم واصلاح المدارس معتبرة أنه جهد يستحق التنويه والإشادة لما له من دور هام في اصلاح التعليم.

 

صدمة ومفاجئة...

 

شكلت زيارة السلطات الإدارية والأمنية إلى الثانوية رقم 1 مفاجأة لمدير ديوان الوالي الذي استغرب وجود بعض الأتربة على الطاولات فاستدعى مدير الثانوية متسائلا عن السبب؟ وقال مخاطبا إياه : ألم تكلفوا أنفسكم عناء رقابتها قبل دخول التلاميذ؟ فأجاب المدير الذي أحيل إلى التقاعد إن الدولة لم توفر لهم أي عمال دعم.

 

وقال المدير مخاطبا مدير ديوان الوالي : منذ سنتين ونحن ندفع من جيوبنا لعامل وسيرث المدير الذي جاء بعدي نفس القضية ، لم توفر لنا الدولة أي عامل دعم منذ سنوات.

 

وواصل الوفد الرسمي جولته داخل الثانوية فدخل إلى فصل أخر فوجد أيضا الغبار على الطاولات فطلب من التلاميذ أن يحذروا منها.

 

وكان لافتا حجم الإقبال في أقسام الإعدادية للتلاميذ لليوم الأول فيما أوصى الوفد الرسمي بأن تتم نظافة المؤسسة.

 

بدورها رئيسة رابطة الاباء ديده بنت ازدبيه أشادت بدور المدير السابق للثانوية وجهوده  التي أثمرت ترميما لأقسام من الثانوية وبدت في شكلها الحالي.

 

وقد أثارت وضعية طاولة تعليق بعض الرسميين فيما تمت المطالبة بتغييرها بعد اطلاع الرسميين عليها.