الأخبار(نواكشوط) – أدى إسقاط مجلس الشيوخ الموريتاني مساء أمس الجمعة للتعديلات الدستورية المقدمة من طرف الحكومة إلى ارتباك في تعاطي وسائل الإعلام الرسمية مع الخبر.
فقد سارعت وسائل الإعلام الرسمية إلى نشر خبر انعقاد الجلسة المخصصة لمناقشة التعديلات الدستورية، فيما تأخرت في نشر نتائج التصويت إلى ما بعد منتصف الليل مع ارتباك واضح في التعاطي مع الخبر.
تلفزيون الموريتانية الرسمي بث خبرا مقتضبا عن اختتام الجلسة المخصصة لنقاش التعديلات الدستورية دون الإشارة إلى نتائج التصويت، فيما نشرت الوكالة الموريتانية للأنباء خبرا مقتضبا عن الموضوع وعنونته باختتام الجلسة، لتشير في فقرته الثانية والأخيرة إلى رفض المجلس لمشروع القانون، بينما تجاهلت إذاعة موريتانيا الخبر بشكل تام.
وأثار رفض المجلس للتعديلات الدستورية ردود فعل سريعة، فقد دعا زعيم المعارضة إلى مرحلة جديدة في البلاد، فيما اعتبر خبير دستوري من بين الخبراء الذين تولوا صياغة الدستور الحالي أن المخرج يكمن في استقالة الرئيس والحكومة.