وزير التجهيز: المشاريع الأخيرة دليل على أن قاطرة الإنجازات انطلقت (فيديو)

الأخبار (ألاكـ) – اعتبر وزير التجهيز والنقل محمد أحمدو امحيميد أن المشاريع التي دشنت أخيرا، أو وضع حجرها الأساس تشكل دليلا دامغا على أن قاطرة إنجازات برنامج الرئيس محمد ولد الغزواني قد انطلقت بالفعل وبخطى حثيثة.

 

وأكد الوزير خلال حفل أقيم بمناسبة إعلان انطلاقة أشغال طريق ألاك بوتلميت أن وضع حجر أساس عصرنة سيلبابي، ومبنى البرلمان الجديد، وإنشاء المندوبية العامة لمحاربة الفقر "التآزر"، وتدشين آلية "خدماتي" لتقريب الخدمات من المواطنين، وفتح خط جوي بين النعمة ونواكشوط تشكل أدلة على انطلاقة القاطرة.

 

ورأى ولد امحيميد أن إطلاق هذه المشاريع تم وفقا لرؤية ثاقبة تضمنها برنامج الرئيس محمد ولد الغزواني "تعهداتي"، وتعمل حكومة الوزير الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا على تجسيده واقعا ملموسا من خلال مشاريع تنموية تلامس هموم المواطن.

 

ولفت ولد امحيميد إلى أهمية الطريق الذي أعطى الوزير الأول اليوم إشارة انطلاقته، وذلك لرمزية المدينتين اللتين يربط بينهما، وهي بوتلميت، وألاك، مذكرا باستضافة الأولى لمؤتمر "تندوجة" 1856 بهدف تنسيق الجهود وتعبئة الموارد لمواجهة المستعمر، واستضافة الأخير لمؤتمر الاستقلال 1958، والذي تداعى له الموريتانيون بكل أطيافهم وبمختلف أعراقهم وانتماءاتهم.

 

وأكد ولد امحيميد حرص الرئيس محمد ولد الغزواني على الرقي بالبلاد إلى مصاف الأمم المتقدمة، وسعيه لأن يتم ذلك في جو يطبعه تجاوز ضيق الخلاقات إلى رحابة ما تقتضيه مصلحة الوطن من توافق وانسجام وتآلف.

 

وتحدث ولد امحيميد عن تصميم قطاعه على مواصلة فك العزلة عن باقي مقاطعات البلاد، ومناطق الإنتاج، وذلك عبر ربطها بشكة الطرق الوطنية، مذكرا بدور ذلك تعزيز الاندماج الاقتصادي بين مختلف المناطق وتعزيز التبادل التجاري مع دول الجوار.

 

وشدد على أن قطاع التجهيز والنقل يعمل على بناء أزيد من 1000 كلم من الطرق المعبدة، و300 كلم من الطرق الحضرية، إضافة إلى ترميم وإعادة تأهيل العديد من المحاور الطرقية، وتشييد الموانئ، وتحديث المطارات الداخلية لتتلاءم مع معايير السلامة الدولية ونظم منظومة النقل البري.

 

وأشار ولد امحيميد إلى أن المقطع الذي أعطى الوزير الأول انطلاقته اليوم يتشكل من 112 كلم، ويتم تنفيذه بغلاف مالي يبلغ 1.310.000.000 أوقية جديدة خالية من الرسوم، إضافة لقرض ضريبي قيمته 250.000.000 أوقية جديدة بتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.

 

وتبلغ فترة أشغال المشروع 30 شهرا.

 

وعبر ولد امحيميد عن أمله في أن تلتزم الشركات التي تتولى بالمعايير المتفق عليها، وأن تنجز في الآجال المحددة.