على مدار الساعة

أسرة إسحاق المختار تستنكر تصريح وزير الخارجية وتصفه بغير الدقيق

12 ديسمبر, 2019 - 02:28
الصحفي الموريتاني إسحاق ولد المختار اختفى في سوريا أكتوبر 2013 رفقة المصور اللبناني سمير كساب والسائق السوري عدنان حجاج

الأخبار (نواكشوط) – استنكرت أسرة الصحفي إسحاق المختار، ولجنة متابعة قضيته تصريح وزير الخارجية إسماعيل الشيخ أحمد بترجيح وفاته، وفندت معلوماته، ووصفتها بغير الدقيقة.

 

ووصفت الأسرة واللجنة في بيان تلقت الأخبار نسخة منه التصويب المنشور لاحقا حول الموضوع بأنه "تلاعب بالمشاعر والكلمات، ومحاولة لنفي ما ورد على لسانه في الجلسة البرلمانية، ليؤكد حقيقة ما نقل عنه في الجلسة".

 

وأكدت الأسرة اللجنة أن ما لديها ولدى الجهات الأمنية المكلفة بالملف من معلومات يؤكد أن إسحاق ولد المختار ما زال سجينا مع بعض الرهائن المختطفين لدى جهة مسلحة في سوريا.

 

وأضافت أن نتائج اتصالات وتنسيقات العائلة مع دول وجهات رسمية خارجية، أكدت كلها أن إسحاق حي يرزق - لله الحمد - محتجز مع بعض الرهائن هناك لدى جهة مسلحة.

 

وأهابت الأسرة واللجنة بوزير الخارجية لإصدار توضيح رسمي علني وواضح للعائلة وللرأي العام بشأن مستجدات قضية ابنها المختطف منذ منتصف أكتوبر 2013، كما طالبته ببذل الجهود اللازمة في مثل هذه الحالات لإعادة إسحاق سالما معافى إلى أهله ووطنه.

 

ولفتت الأسرة إلى أنهم تواصلوا مع الجهات الأمنية العليا المكلفة بالملف من رئاسة الجمهورية، وقد نفوا أن يكون لهم علم بما صرح به الوزير في البرلمان (بخصوص إسحاق) وذكروا أن المسار الطبيعي لمثل هذه المعلومات أن تمر بالجهات الأمنية المكلفة بالملف أولا، وذلك ما لم يقع، فليس لهم أدنى علم بمضمون التصريح.

 

كما استغربت الأسرة عدم إخبارها من طرف وزارة الخارجية بمثل هذه المعلومات، رغم إتاحة العناوين، وطلبات التدخل في هذا الشأن، ورفع التقارير.