على مدار الساعة

معلمان وحجرتان لستة أقسام دراسية شرق موريتانيا

14 ديسمبر, 2019 - 14:45

الأخبار (نواكشوط) قال سكان قرية سايله (35 كم جنوب شرق مدينة النعمة بالحوض الشرقي) إن مدرستهم التي تأسست سبعينات القرن الماضي، تعاني نقصا حادا في المدرسين، وانعدام الصيانة منذ سنوات.

 

وقال سكان القرية إنه منذ بداية العام الدراسي الحالي يوجد في المدرسة المكونة من 6 أقسام مدرسين اثنين فقط يتناوبان على تدريس أقسام المدرسة الستة.

 

وقال متحدث باسم القرية إن المدرسة تضم 173 تلميذا، فيما لا يتجاوز عدد الحجرات الدراسية اثنتان فقط يتناوب تلاميذ الفصول الستة على الدراسة بهما.

 

وأشار إلى أن المدرسين الاثنين بالمدرسة يضطران للعمل بنظام التناوب والتجميع، للتغلب على النقص الشديد في المدرسين والحجرات المدرسية.

 

وأشار إلى غياب أي دور للحكومة في ترميم المدرسة التي تعاني الإهمال، فيما يتولى السكان المحليون عملية ترميم حجرتي المدرسة سنويا.

 

ولفت إلى أن ظروف التلاميذ صعبة نظرا لأن غالبيتهم يقطنون مسافة كيلومتر عن المدرسية ويقطعون يوميا مسافة طويلة للوصول للمدرسة ما يؤدي إلى عزوف عدد كبير من السكان عن إرسال البنات إليها وهو ما يعيق الجهود الرامية إلى تعزيز تمدرس البنات.

 

ودعا السلطات الجهوية بالحوض الشرقي لإرسال بعثة تفتيش إلى المدرسة بشكل سريع للاطلاع على واقعها وإيجاد حلول سريعة من خلال توفير العدد الكافي من المعلمين وبناء حجرات دراسية.

 

وتشكو العديد من القرى في الريف الموريتاني من نقص المدرسين بالمدارس، فيما نظمت الحكومة قبل أسابيع مسابقة لاكتتاب المئات من مقدمي خدمة التعليم للتغلب على النقص الحاصل في المدرسين، خصوصا بمدن الداخل الموريتاني.