الأخبار (نواكشوط) ـ قال السفير الفرنسي بنواكشوط روبيرت موليي إن هناك الكثير من الفوائد بالنسبة لموريتانيا " حين تلعب ورقة التعدد اللغوي، بتطوير الفرنسية إلى جانب العربية، دون جعلهما في منافسة".
وتساءل السفير موليي في مقابلة مع الأخبار تنشر كاملة في وقت لاحق: "بدلا من مواصلة معركة في نظري متجاوزة، لماذا لا يعتبر تعددا لغويا، وثراء حقيقيا، وانفتاحا على العالم؟".
وأضاف أن اللغة العربية واللغات الوطنية تشكل تراثا لغويا ولها قيمة كبيرة في موريتانيا، مشيرا إلى أن "لها شرعية الاعتزاز بذلك".
ويوضح السفير الفرنسي: "استخدام اللغة الفرنسية، وإن لم يُنص عليه دستوريا، إلا أنه واقع مرتبط بتاريخ موريتانيا. أفهم أن البعض لأسباب تتعلق بالهوية، أو لأسباب سياسية، لا يقدر هذا الواقع، لكن هذه الحقيقة في حد ذاتها مكسب".
كما يشير إلى أن موريتانيا صنفت الأولى عالميا خلال عام 2019 بقسم الجامعة الدولية الفرانكفونية، وذلك بعد نجاح 8 طلاب موريتانيين بالمدارس متعددة التقنيات في فرنسا.
واعتبر السفير الفرنسي أنه "من الأفضل للمرء امتهان البراغماتية، بدل البقاء حبيس معارك خلف الكواليس، أو قراءات إديولوجية"، لافتا إلى وجود جزء معتبر من الشباب الموريتاني يدرس في بلدان فرانكفونية.