ولد ابه: الرئاسة بررت قرار إقالتي باحتجاج تركيا على تدوينة لي

الأخبار (نواكشوط) – قال المحلق الإعلامي المقال من الرئاسة سيدي محمد ولد ابه إن الوزير الأمين العام للرئاسة محمد سالم ولد البشير برر قرار إنهاء مهامه بأن تدوينة له أساءت لدولة صديقة هي تركيا، مؤكدا أن تركيا قدمت احتجاجها على مضمون التدوينة.

 

وقال ولد ابه في تصريح للأخبار إن الوزير الأمين العام للرئاسة محمد سالم ولد البشير استدعاه اليوم "دون سابق إنذار"، وعرض أمامه تدوينة من حسابه في فيسبوك، مستفسرا إن كان الحساب يعود لي، مردفا أن رد عليه بالتأكيد.

 

وأضاف ولد ابه أن ولد البشير قال له إنه موظف في رئاسة الجمهورية وكل ما يصدر عنه يعتبر موقفا للرئاسة، وهو ما رد عليه ولد ابه بأن "التدوين لا يلزم إلا صاحبه خاصة إذا لم يكن ناطقا رسميا بأي جهة، وكل الموظفين يعبرون عن آرائهم في مختلف القضايا وطنيا ودوليا".

 

وختم ولد ابه تصريحه بالقول إن الوزير الأمين العام أبلغه في نهاية اللقاء بأن "الرئاسة قررت وضع حد للتعاون معي"، مردفا أن ما لم يفهمه هو أن "قرار التعيين حمل توقيع مدير الديوان، وقرار الفصل حمل توقيع الوزير الأمين العام للرئاسة".

 

وأصدر ولد البشير مقررا اليوم بإنهاء مهام ولد ابه.

 

وكان ولد ابه قد نشر 20 يناير الجاري تدوينة على حسابه في فيسبوك، وصف فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ"اللص"، كما وصف الرئيس عبد ربه منصور عادي بـأنه متشبث بـ"رئاسة افتراضية".

 

وعين ولد ابه ملحقا إعلاميا بالرئاسة يوم 29 إبريل 2019.