شركة الكهرباء تعد بالتغلب على أزمة نواذيبو في منتصف مارس

الأخبار/ نواذيبو/ وعد مدير فرع الشركة الموريتانية للكهرباء بمدينة نواذيبو الحاج ولد محمد محمود سكان العاصمة الاقتصادية نواذيبو بالتغلب النهائي على أزمة الكهرباء في منتصف شهر مارس القادم وبأن يتم ربط شبكة نواذيبو بخط الربط بين بلنوار والمدينة في منتصف السنة حيث سيوفر 7 ميغاوات مع 33 ميغاوات وهو مايعني وجود 40 ميغاوات وفق تعبيره.

 

وقال المدير في لقاء خاص مع "الأخبار" إن تركيب المولدين الجديدين سيكتمل في مارس القادم ، وإن إصلاح المولد الأول ومراجعته انتهت ، وإن العمل بدأ في المولد الثاني وستنهي في فبراير ، لافتا الإنتباه إلى أن الفرق تسابق الزمن من أجل انهاء أشغال تركيب المولدين اللذين تم استجلابهم في 28 نوفمبر الماضي.

 

وكشف المدير عن أنه منذ اندلاع الأزمة في 12 أغسطس من السنة الماضية واكبت الشركة هذه الأزمة ، ودفعت بكافة أطقمها وفرقها ومديرها العام، وقطعت عطلة العيد من أجل العمل على إعداد خطة بديلة بعد أن تبين أن المولد رقم 5 أصيب بعطب فني عميق يتطلب إصلاحه وقتا طويلا حسب قوله.

 

ونبه المدير إلى أن الخطة التي وضعتها الشركة آنذاك كانت تأخذ بعين الإعتبار الأحياء السكنية ، وتم توزيع 15 مولدا عليها بغية تأمين الخدمة ، وبالموازاة مع ذلك تم استجلاب فرق أجنبية لإصلاح عطب المولد وهو ماتم في دسمبر الماضي وفق تعبيره.

 

وعن تبعات أزيز المولدات التي قامت الشركة بتركيبها وماسببته للمواطنين قال المدير إن الشركة تعتذر للسكان ولم تقصر بل بذلت مافي وسعها من أجل أن تتوفر الخدمة لكن هناك مالابد منه للإبقاء على استمرارية الخدمة حسب قوله.

 

وحول شكاوي أصحاب المصانع من عدم توفرالطاقة قال المدير إنهم أعدوا خطة تقضي بأن يحصل أصحاب المصانع على حصة من الكهرباء ووزعوا المتاح منهم بعد أن أشعروا ممثليهم بالقضية ، وإنهم كانوا يمنحونهم يوميا مابين 8 إلى 9 ساعات وقسموا المصانع إلى فريقين حسب قوله.