حركة "إيرا": إلغاء متابعة رجال الأعمال قرار عادل لكنه لا يكفي

الأخبار (نواكشوط) – أثنت مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية "إيرا" على قرار إلغاء مذكرات توقيف رجال الأعمال محمد بوعماتو، والمصطفى الإمام الشافعي ومحمد الدباغ، ووصفته بالنهاية المفرحة، مشددة على أنه "قرار عادل، لكنه لا يكفي".

ورأت الحركة في بيان عنونته بـ"تصويب تأنيبي للسلطة التنفيذية" أن وضع العدالة حدا للمتابعات ضد المعارضين المنفيين، وتراجعَ وزارة العدل من تلقاء نفسها عن قرارها هي نفسها، "يوحي بالكثير عن التلاعب المنحاز بالقانون ومآلاته، وعن خضوعها لسلطة البلاط".

 

ووصفت الخطوة بـأنها "نهاية مفرحة للكثير من مواطنينا"، مردفة أنها تذكّر بمرافعاتها "الثابتة في سبيل جعل الأجهزة القانونية في منأى عن إغراءات تصفية الحسابات مع مناوئي الحكومة. إن تطبيع المسار، الذي يمثل إضافة أخرى لمصداقية رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني، يستحق الإشادة والانضمام".

 

واعتبرت أن "جو التهدئة والشفافية، المطالب به منذ انطلاقة الخمسية، يستدعي التعجيل برفع الحظر عن بعض الأحزاب خاصة القوى التقدمية للتغيير، والحزب الراديكالي من أجل تغيير شامل (الرك)، ومبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية (إيرا)"، مذكرة بأن "الرئيس كان قد التزم بذلك عدة مرات منذ تنصيبه".

 

وتحدثت الحركة في بيانها عن ما وصفته بـ"اعتراض آخر" على "المناسبة السعيدة"، مضيفة أنها لا يمكن أن تنسيهم "أن الشرطة قامت بحملة غامضة من التوقيفات التي استهدفت قادة محليين لـ"التحالف من أجل إعادة تأسيس الدولة الموريتانية" ونشطاء علمانيين، وناشطات نسويات شهيرات. وكما هي العادة، فإن بيادق وأبواق الهيمنة تحيط الحدث بتعتيم جاد".