الأخبار(نواذيبو)- تقصت شبكة الفريق البرلماني للدفاع عن البئية واقع مصانع دقيق السمك المعروفة محليا ب"موكا" في العاصمة الاقتصادية نواذيبو وزارت نموذجين منها زوال اليوم.
وارتدى بعض النواب بمن فيهم رئيس الفريق البرلماني أقنعة من شدة الروائح رغم أن المصنعين اللذين تمت زيارتهما لايشتغلان في هذه الفترة بالرغم من أن المحيط الذي توجد فيه المصانع تكتسحه روائح الأدخنة.
ورغم الشروح التي قدمها القائمون على المصنع وممثلي اتحادية المصانع إلا أن أحد النواب أعرب عن عدم اقتناعه بها أصلا قبل أن يتدخل مسؤول في مكتب التفتيش الصحي لتعزيز الشرح فخاطبه "أنتوم أملي ألا كيفتهم".
وقدم رئيس الفريق البرلماني حمادي التباري تفاصيل عن طريقة عمل المصانع لزملائه ، مبرزا أهمية مصانع دقيق السمك قائلا إنه لايمكن أن يتم تضييع الوقت في تركبة المصنع قبل أن يقاطعه أحد النواب قائلا " ظاهر عن يوجد العديد من المعايير لاتوجد فيه؟
وأشاد ولد التباري بالمصنع واصفا إياه ب"النموذج".
واعتبر رئيس الفريق أن صناعة دقيق السمك يمكن أن يتم تطويرها لكي يتم انشاء منتوجات تدخل في العديد من المجالات قائلا إنه في موريتانيا يقتصر الأمر على تصديرها لكي تكون أعلاف.
وأشار ولد التباري في حديثه أمام النواب البرلمانيين إلى أنه يمكن أن يتم تطوير صناعة دقيق السمك حتى تختفي الروائح نهائيا حسب قوله.
أحد النواب في البرلمان استفسر عن طبيعة دقيق السمك (موكا) قائلا إنه لم يشاهده كمنتوج؟ فيما خاطبه أحد أصحاب المصانع بالقول"هل رأيتم خنشة من الدقيق؟ فقال :نعم.
واستغرب النائب أن يكون المصنع على علم سابق بتوقيت الزيارة داعيا إلى اختيار نوعيات بشكل عشوائي وزيارتها لإكتشاف الحقيقة.
وزار النواب في اليوم الثاني المكتب الوطني للتفتيش الصحي والمعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد والأكاديمية البحرية.