ولد بلال ...أول تجربة لتوظيف النفايات وتحويلها إلى صناعة محلية

الأخبار (نواذيبو) - "استوحيت الفكرة من تجارب دولية في أثيوبيا والهند حين زرتها ورأيت الفكرة واقعا ملموسا ، وهو مادفعني إلى محاولة تطبيقها في العاصمة الاقتصادية ، ويمكن أن نوظف النفايات لتغيير واجهة المدينة إن وجدنا الدعم والإحتضان اللازم".

 

بهذه الكلمات يلخص الفنان التشكيلي الشهير في العاصمة الاقتصادية محمد عالي ولد بلال الملقب "دالي" فكرة انشاء مقهى للفنون في المدينة بعد أن قادته أسفار في دول أخرى إلى الإطلاع ميدانيا على مقاهي مشابهة في أثيوبيا والهند.

 

يرى ولد بلال إنه وبالرغم من أن البعض لم يستوعب أهمية الفكرة إلا أن القناعة حصلت لديه ، وهو ماضي في جمع وتجميل النفايات ا بغية العمل على استتساخ تجارب في دول أخرى نجحت فيها ا

 

لاتزال التجربة في مراحلها الأولى بالنسبة للفنان التشكيلي ، ولم يستوعبها السكان وهو أمر ليس مستغربا بالنسبة له إلا أن ماض فيها بالرغم من غياب الإحتضان الرسمي والشعبي إلى حد الساعة.

 

يقول الفنان التشكيلي إن بعض زملاءه يزوده ببعض النفايات ويجلبها إليه ، ويعكف هو على إعادة توظيفها وتجميلها بغية وضع بصمته عليها وهو ماتعكسه واجهة محله الواقع في المدينة والذي تحول إلى قبلة للعديد من الشباب والمتعطشين للتعرف عن كثب على التجربة عن قرب.

 

وسائل متواضعة وجهود ذاتية يقول الفنان التشكيلي إنه يعتمد عليها في فكرة مقهاه الأول من نوعه في المدينة ، ويحدوه الأمل في لفتة رسمية عل وعسى أن تنجح الفكرة ويتم تعميمها في البلاد.

 

ويعتبر الفنان التشكيلي أنه سيسهم في المشاركة في حملة توعية ضد وباء كورونا هي اعداد لوحات تحسيسية على واجهات في المدينة لكي يشرح بوسيلته مخاطر الوباء العالمي الذي تحول إلى بعبع يؤرق البشرية.

 

لايروق مستوى تعاطي الجهات المعنية معه حيث أن تجربته مضى عليها قرابة السنتين ولم تجد أي رعاية رسمية أو احتضان أو دعم لكي تنجح لكن عاقد العزم على الإستمرار فيها ومواكبة المقهى.

 

يعتبر الفنان التشكيلي أن فكرة المقهى يهدف من ورائها إلى خلق فضاء ابداعي للشباب والموهوبين منه لكي يسهم في النهوض بالساعين إلى اكتشاف المواهب في المدينة.