الأخبار ترصد آراء سكان نواذيبو حول الأسعار والمندوبية تبرر

الأخبار/ نواذيبو/ رصدت "الأخبار" أراء سكان العاصمة الاقتصادية نواذيبو حول واقع الأسعار في المدينة وانطباعاتهم حول حظر التجوال والإجراءات الإحترازية التي فرضتها السلطات المحلية على مستوى المدينة.

 

ويقول المواطن  عبد الوهاب عبد الصمد إن جهود الحكومة لحد الساعة لم تلامس حياة المواطنين البسطاء فلا منح لوسائل الوقاية ، والتجار يمارسون مضاربات بحق الأسعار.ذ

 

وأشار ولد عبد الصمد في تصريحات ل"الأخبار" إنه لاتوجد رقابة ، منبها إلى أن الصيدليات أيضا تتباين الأسعار فيها دون أن تعمد الجهات الصحية إلى التدخل لإنصاف المواطنين.

 

وتساءل ولد عبد الصمد عن السر الحقيقي في عدم منح نصف كأس من محلول معقم أو مجرد صابون للنظافة في هذا الظرف لمواطنين فقراء يحتاجون لفتة رسمية في هذا الظرف العصيب حسب قوله.

 

وتقاسمه في الرأي الناشط في المجتمع المدني محمد الهادي اسلم الذي رأى أنه وبالرغم من إعلان الحكومة خفض الجمركة عن بعض المواد إلا أنها لاتزال أسعارها كماهي قبل جائحة كورونا.

 

وقال ولد اسلم ل"الأخبار" إن الأسواق لم تشهد أي انخفاض ملموس في الأسعار من شأنه أن ينعكس على حياة المواطنين ويرى بالعين المجردة بل ظلت أسعار المواد الأساسية في الأسواق كماهي حسب قوله.

 

مواطنة أخرى اقترحت على الحكومة في هذا الظرف أن تعمد إلى فتح مخازن للمواد الغذائية تبيع بأسعار مخفضة بدل الوضع الحالي الذي نغص حياة الفقراء وباتوا عاجزين عن الإستمرار فيه.

 

فيما طالب مواطنون آخرون بإيجاد بدائل بالنسبة للذين تم إغلاق محلاتهم من أجل تمكينهم من العيش الكريم ولو تحمل تكاليف الإيجار عنهم خلال الفترة القادمة.

 

"الأخبار"حملت أراء المواطنين إلى المندوب الجهوي لوزارة التجارة لسماع رأيه في القضية.

 

وقال المندوب الجهوي للوزارة محمد الغالي ولد معيوف إن السلطات المحلية وفرت التموين اللازم للأسواق، وعدم وجود أي احتكار إضافة إلى المنافسة الحرة إضافة إلى تراجع الطلب على المواد وتقليص فترة البيع بحكم حظر التجوال وهي عوامل تفسر عدم إمكانية غلاء الأسعار في المدينة

 

وأشار المندوب إلى أن الوزارة والسلطات المحلية يرفضان بشكل قاطع أي مضاربات في هذا الظرف بالذات حسب قوله.