على مدار الساعة

رفض إجراء تصفية الكلى لمصابة كورونا الوحيدة بالإنعاش 

25 مايو, 2020 - 17:04

الأخبار (نواكشوط) ـ رفض أطباء "مركز كورونا" في نواكشوط إجراء تصفية الكلي لسيدة مصابة ومحتجزة في الإنعاش تدعى ميمونة بنت اليسع دون الحصول على إذن من وزير الصحة، بحسب ما أكد ذووها للأخبار. 

 

ويقول أحمدو الشيخ لارباس الذي كان يرافق هذه المريضة إنها الوحيدة التي توجد في الإنعاش من بين مجموع المصابين، موضحا أنها واجهت متاعب صحية بينما كانت تخضع لتصفية الكلى في نواكشوط.

 

وقال لارباس إن بنت اليسع أعلن عن إصابتها بالفيروس في مركز تصفية الكلى نفسه الذي نقل أحد العاملين به عدوى كورونا إلى مستشفى كيفة.

 

وأضاف متحدثا باسم عائلة المصابة بكورونا إنها بحاجة إلى التصفية والدم بينما يقول الأطباء إن مركز كورونا لا تتوفر به أجهزة التصفية ولا يمكنهم نقلها إلى مركز التصفية بالمستشفى كما ليس بإمكانهم نقل الدم.

 

وتتهم عائلة المصابة الأطباء بالتقصير في التعامل مع هذه الحالة، كما يحملون الأطباء ووزارة الصحية المسؤولية عن ما قد يترتب على هذا التقصير.

 

ويؤكد ذوو بنت اليسع أن فريقا طبيا نقلها دون ملفها الصحي من المستشفى ليتمكنوا لاحقا من تسليم الملف لحارس المستشفى الذي تعهد بإيصاله للأطباء.