ذوو المسن الذي قتل بانبيكت الأحواش: قضيتنا ما تزال تراوح مكانها (فيديو)

الأخبار (نواكشوط) – قال أسرة أهل سيدي النافع إن قضية مقتل والدهم العام الماضي على يد أحد جنود القوة المشتركة لمجموعة الساحل ما تزال تراوح مكانها، دون أن تأخذ العدالة مجراها، أو يتم إنصاف الأسرة.

 

وقال المتحدث باسم الأسرة إبراهيم سيدي النافع إن الأسرة ترجوا من الرئيس محمد ولد الغزواني الذي يتولى الآن الرئاسة الدورية لمجموعة دول الساحل، ومن كل المسؤولين أن يتدخلوا لإنفاذ العدالة، ولإنصاف الأسرة التي تنتظر حق والدها منذ سنة وشهرين وزيادة.

 

واستغرب ولد سيدي النافع منع الضبطية القضائية الموريتانية من التحقيق في الحادث الذي وقع على الأراضي الموريتانية، حيث تم الاكتفاء بتحقيق أجرته ضبطية تابعة لمجموعة دول الساحل الخمس.

 

وذكر ولد سيدي النافع بأنه كان من مطالب الأسرة اتخاذ إجراءات تمنع تكرار مثل هذا الحادث المؤسف، وهو ما يبدو أنه لم يتم فيه أي شيء – يقول ولد سيدي النافع – حيث تفاجأ الجميع بالحادث المؤسف الذي تعرض له شاب في منطقة امبان بولاية البراكنه.

 

وتقدم ولد سيدي النافع بالتعزية والمواساة لأسرة الشاب إبراهيم جالو، مردفا أن أسرتهم تقاسمهم المصاب، وتقدر حجم حزنهم لأنها تعرضت لحادث مشابه سابقا.

 

وطالب ولد سيدي النافع المنظمات الحقوقية، والهيئات السياسية، والنواب البرلمانيين بتعويض تقصيرهم في حق والدهم إبان حادثه العام الماضي، حيث لم يجد من الاهتمام والتضامن ما واكب الحادث الأخيرة، مطالبا الجميع بالتحرك لإنصاف الأسرة، وإنفاذ العدالة.

 

وأكد ولد سيدي النافع أنهم تواصلوا بعيد وقوع الحادث المؤسف مع العديد من الحقوقيين، والمنظمات والهيئات غير أنها لم تتفاعل معهم، كما اتصلوا بعدد من النواب لمساءلة وزير العدل عن الموضوع، غير أنهم لم يتجاوبوا مع مطلبهم.

 

واعتبر ولد سيدي النافع أن سنة وتزيد من المماطلة تكفي، داعيا العدالة إلى أخذ مسؤوليتها، وإنصاف الأسرة، ومنحها حقوقها كاملة غير منقوصة.