الأخبار(نواذيبو)- تقصت السلطات الإدارية والأمنية والبلدية صباح اليوم واقع مؤسسات حيوية على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو شملت المحطة المركزية للكهرباء والغاز وشركة ايداع المنتجات النفطية وشركة "ساما" في ميناء نواذيبو المستقل.
المحطة الأولى للوفد الحكومي كانت مقر شركة الكهرباء الذي استمع فيه الوالي لشروح مفصلة من قبل القائمين على الشركة كما استفسر عن طبيعة اجراءات الأمان المتبعة وعاين عن كثب الوضعية.
وكان واضخا أن محطة الكهرباء المركزية متاخمة تماما لشركة الغاز حيث استمعت السلطات لشروح عن حجم المخاطر القائمة في حال نشوب أي خطر ومجمل الإنعكاسات في مساحة لاتزيد على الكلم مربع وصفها البعض ب"القنبلةالموقوتة".
وقدم المشرفون على شركة الغاز توضيحات بخصوص التنبيهات المتكررة التي بعثوا بها إلى الجهات المعنية عن حجم المخاطر بحكم متاخمتهم لمحطة الكهرباء وعن يسارهم مصنع الإسمنت ، معبرين عن أملهم في أن يتم أخذ الوضعية بعين الإعتبار.
وغير بعيد من شركة الغاز بمسافة يسيرة توجد مخازن مفتوحة توجد بها 4500 من مواد "النترات" حيث استفسرت السلطات عن المكان وناقشت مع المشرفين خيار البديل لتحييد الأخطارالمحتملة قبل أن يردوا بأن ترخيص المكان وقعه 3 وزراء سابقا ومعلنين عن استعدادهم في الإستجابة لما تقرره السلطات.
وعلى بعد أمتار تتمركز شركة المنتجات النفطية التي تنتصب أسطواناتها حيث اطلعت السلطات عليها ، واستفسر الوالي عنها ونبه على الخطر المحتمل وعن ماإذا كان المشرفون على إلمام كاف حوله.
وقد المشرف على الشركة بعض الشروح قائلا إنهم يملكون قنوات تحت التراب هي التي تصل عبرها إلى الأسطوانات منبها إلى أنها تخضع للرقابة.
وكانت شركة "ساما" في ميناء نواذيبو المستقل أخر محطة حيث عاينوا تواجد 8000 طن من مواد قابلة للإشتعال تم تفريغها من احدى البواخر.
وفي ختام الزيارة أبرز والي داخلت نواذيبو يحي ولد الشيخ محمد فال أن الزيارة مكنت السلطات من الإطلاع على عمل هذه المؤسسات كما كانت فرصة لهم للإطلاع على طبيعة تخزين بعض المواد وكيف تتم مراعاة أقصى درجات الحظر ولا يوجد فيها نقص واعدا باتخاذ اجراءات تمكن من تعزيز اجراءات السلامة في هذه المؤسسات.