على مدار الساعة

قياديون بقوى التقدم يصفون قوى معارضة بتغذية الوهم

10 أغسطس, 2020 - 19:33

الأخبار (نواكشوط) ـ وصف قياديون بحزب اتحاد قوى التقدم قوى معارضة بأنها «تغذي الوهم بأن تغيير رأس النظام هو تغيير النظام ذاته»، داعين إلى «المحافظة على معارضة قوية، موحدة وتطويرها من أجل التغيير، وذلك من خلال نضال سلمي, متعدد الأشكال، وديمقراطي».

 

جاء ذلك في بيان وقعه «أطر وقياديو حزب اتحاد قوى التقدم، المعارضون لتصفية الحزب وانحرافه عن خطه»، وهو جناح في الحزب يتصدره كل من المصطفى ولد بدر الدين وخاديجا مالك جالو.

 

وأضاف البيان: «الشعب الموريتاني المطحون ما زال في انتظار الحلول المناسبة لمشاكله المتعددة، في حين أن عدة قوى سياسية، بما في ذلك المعارضة، والصحفيون وفاعلون آخرون، يمنحون، في غالبيتهم، تقييما إيجابيا بصفة شبه تامة لحصيلة السنة الأولى من مزاولة السلطة بالنسبة للرئيس الجديد».

 

واعتبر البيان أن قضية الوحدة الوطنية «بقيت راكدة، بدون أية إشارة، وبدون أي خطاب، أو إجراء من قبل السلطة الجديدة لهرم النظام»، مضيفا أن «ممارسات الاسترقاق ومخلفات العبودية ما زالت قائمة، وذلك في أغلب الأحيان في ظل وجود تواطؤ، على جميع المستويات من بعض عناصر الإدارة والعدالة من أجل التحايل والالتفاف على القوانين المعمول بها في مكافحة هذه الآفة».

 

كما أضاف أن النظام الاقتصادي لا يزال قائما على نهب الخيرات الوطنية من قبل شركات متعددة الجنسيات، وعلى توزيع غير عادل للثروات، وعلى استمرار تبني تطبيق السياسيات الاقتصادية تحت إملاءات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وعلى التخلي عن الزراعة والتنمية الحيوانية.

 

وانتقد البيان استمرار الأزمة الاجتماعية، التي تتجسد في تدني الرواتب، وارتفاع معدل البطالة، وتعليق الحوار الاجتماعي منذ عدة سنوات، والدوس على الحريات الديمقراطية الأساسية، وتشديد التشريع عن طريق اعتماد قانون جديد حول التلاعب بالمعلومة، ومضايقة المدونين، حسب نص البيان.