على مدار الساعة

تعزية من السلطة العليا للصحافة "الهابا" في نجل رئيسها السابق

11 أغسطس, 2020 - 18:02
مقر السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية "الهابا"

بسم الله الرحمن الرحيم

 

السلطة العليا للصحافةوالسمعيات البصرية

 

{يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي} صدق الله العظيم.

 

تعزية

تلقيينا في السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية ببالغ الأسى والحزن وبقلوب راضية بقضاء الله وقدره فاجعة رحيل الشاب الفاضل الإمام مالك بن امحمد نجل الرئيس السابق للسلطة العليا    إثر حادث سير أليم.

 

وبهذه المناسبة الأليمة، أتقدم باسمي الشخصي، وباسم أعضاء وطواقم السلطة العليا بأصدق التعازي وأخلص معاني المواساة إلى الأخ الفاضل حمود ولد امحمد، الرئيس السابق للسلطة العليا  للصحافة والسمعيات البصرية وإلى كافة أفراد الأسرة الكريمة.

 

وفي هذه المناسبة الأليمة فإن أفضل تعاليم تسلتهم هي تعزية خير البرية لمعاذ بن جبل في فقدان ابنه حينما قال صلى الله عليه وسلم: "عظم الله لك الأجر، وألهمك الصبر، ورزقنا وإياك الشكر، إن أنفسنا وأهلينا وأموالنا وأولادنا من مواهب الله الهنيئة، وعواريه المستودعة، نُمتع بها إلى أجل معلوم، وتقبض لوقت محدود، ثم افترض علينا الشكر إذا أعطى، والصبر إذا ابتلى، وكان ابنك من مواهب الله الهنيئة، وعواريه المستودعة. متعك به في غبطة وسرور، وقبضه منك بأجر كبير".

 

سائلين العلي القدير أن يلهمكم والأسرة الكريمة ثواب الصابرين وأجر المحتسبين الذين قال فيهم جل من قائل: {وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون} صدق الله العظيم.

 

ولله ما أخذ وله ما أبقى وإنا لله وإنا إليه راجعون.

 

الحسين ولد مدو.