على مدار الساعة

الحكومة التي يريدها الشعب الموريتاني!

12 أغسطس, 2020 - 12:40
أواه اليدالي ـ كاتب صحفي

يحتاج الشعب الموريتاني الفقير المفقر المجوع التعبان المدين النكدان الفتران الى حكومة جديدة بمعنى الكلمة ، تختلف كليا عن " حكومات الكوارث والفشل " التي حكمت موريتانيا منذ 42 سنة خلت " كلها ددا متمددا " ، أي الحكومات التي تعاقبت " كيف أخرز التسبيح " منذ انقلاب 1978 المشؤوم!

 

يحتاج الشعب حكومة نظيفة لم تتلوث بأدران " فساد وافساد وجهوية وضيق افق والتلمذة على  الرئيس " الانقلابي معاوية ول الطايع ، ولم تشارك " في موبقات وشطط وتطفيف وفساد ونهب وخراب وتخريب " العشرية السوداء ونمط تفكيرها وطرق تسييرها! 

 

يحتاج الشعب الى حكومة حقيقية خادمة للشعب تسعى لحل مشاكله ، تحترمه ولا تستحمره ، تصدقه في الفعل والقول او " لا أتخزي بيه " !

 

 يحتاج الشعب الى شخصيات كفؤة ونزيهة وتؤمن " بمشروع الدولة الموريتانية المستقلة الحقيقية " االي واكفة أعل رجليها " !

 

يحتاج الشعب الموريتاني " المطحون المغبون الممروط "  الى حكومة قوية تحمل رؤية واضحة ، تعدل وتراجع جميع اتفاقيات النهب المنظم والاجرام " المافيوي 'مثل : ( اتفاقيات تازيازت كايروس _ وابولي هولدينج _ وسان رايز _ وام سى ام __ ومصانع دقيق الحوت المجرمة لخطيرة  _ وابريتش أبتروليوم وكوسموس ؤانيرجي __ وبيع ميناء الصداقة الوحيد اليتيم الأب والأم _ ومطار أم التونسي " الاسم الملعكة أو حولي ابطفلة لول " _ واتفاقيات تمليك العقار المعدني للشعب بأكمله لأفراد قلة ورثوا الشعب كلالة !

 

وتعيد حوالي 27 مليار دولار من أموال الشعب المصروكة حسب وكالة شاربا والبنك الدولي والاتحاد الاوربي ودراسة الخبير الاقتصادي محمد ول محمد الحسن

 

وتعيد احياء شركات سونمكس و،دءانير وصونادير والخطوط الجوية __ وتقضي على القسمة الضيزى لعقارات الشعب الموريتاني الذي غالبيته من المشردين داخل وطنهم !

 

 وتسن نظاما جديدا عادلا للأجور والرواتب في القطاعين العام والخاص ينطلق من معايير " القاعدة الذهبية _ ومراعاة كلفة الحياة _ وفقدان العملة الوطنية الأوقية أكثر من 150% من قيمتها منذ 1992 وحتى اليوم والمراجعة كل خمي سنوات لتحيين نظام الرواتب والأجور وملاءمته مع تكاليف الحياة المتغيرة

 

 يحتاج الشعب الى وزير عدل يحقق العدالة وانفاذ القانون على الجميع سواسية طبقا للدستور الذي يقرر أن " جميع المواطنين متساوون أمام القانون"

 

يحتاج الشعب الى وزير داخلية يصلح الادارة ويعين الاكفاء النزهاء ويغربل المجتمع المدني " ويدمقرط " ترخيص المنظمات المدنية الفاعلة الخقيقية ولبست " الكرطابلات ".

 

يحتاج الشعب الموريتاني الى وزير خارجية له هامش كبير من الحركة يطلق حملة دبلوماسية كبيرة لالغاء الديون الخارجية على موريتانياواستعادة أموال الشعب المنهوبة وتغيير ومراجعة اتفاقيات نهب ثرواتنا المعدنية والسمكية الجائرة بحق الشعب الموريتاني !

 

 يحتاج الشعب الى وزير صحة يضع خطة عملية لبناء عشرة مستشفيات عامة ومتخصصة حقيقية مجهزة تجهيزا كاملا " ماهو ألا لحيوط "  في مختلف مناطق الوطن!

 

كما يضع خطة لتوفير جميع احتياجات البلاد من الأدوية الفعالة التي تتوفر فبها معايير منظمة الصحة العالمية " وليست السموم المزورة " ، وتأسيس شركة فعالة مثل شركة أفرماريم التي أسستها جمهورية التاسيس أيام الرئيس المؤسس الاستاذ االمحامي المرحوم المختار ول داداه وظلت قائمة حتى تم القضاء عليها في التسعينيات !

 

  يحتاج الشعب الموريتاني الى وزير صيد : يلغي اتفاقيات النهب الصينية " اتفاقيات ياجوج وماجوج " ، ويراجع اتفاقيات الحيف مع الاتحاد الاوربي اللي يعطينا أقل من 10% مما يجنيه سنويا من قيمة " حوتنا " ، ويكون اسطول صيد موريتانية، ومصانع للسردين ، ويؤمن حاجة السوق الموريتاني من " حوتنا " الذي اصبح سعره ارخص في باريس ومادريد وطوكيو من سعره أنواكشوط !

 

 ، ومراجعة الاتفاقية الكارثية مع السينغال التي يباع لها طن الحوت العلي "فقط ب: 4000 أوقية قديمة". بينما بالسيف" يحصل المواطنون على " كيل الحوت العادي " ب : ( 2500 أوقية)!

 

___ يحتاج الشعب الى وزير معادن يلغي ويراجع جميع اتفاقيات نهب معادن الشعب الموريتاني " كضو" بدون مقابل مثل اتفاقيات تازيازت كايروس الثنتين لول والثانية واتفاقيات mcm ، وbp ابريتش ابتروليوم وكوسموس ؤانيرجي التي جعلت بترول وغاز البحر " أرزية اخرى كيف اذهب تازيازت!

 

كما بلغي رخص المنح والتنقيب عن المعادن التي ملكت عقار الشعب المعدني لأفراد قلائل ورثو ثروات الشعب الموريتاني كلالة من باب " اعطاء من لايملك لمن لاحق حصري له في اموال الناس!

 

_____ يريد الشعب وزير للوظيفة العمومية يؤسس نظاما جديداا للأجور والرواتب يعتمد معايير الرواتب المعروفة دوليا مثل "  القاعدة الذهبية ".  ومراعاة "صرف العملة أمام العملات اليورو والدولار  ". "  ومراجعة الرواتب كل خمس سنوت "  !

 

وانهاء  القسمة الضيزى : حيث يتقاضى أكثر من 98% من الموظفين والعمال رواتبا تقل عن نسبة 2% من راتب رئيس الجمهورية البالغ ثمانية ملايين اوقية شهريا طبقا لتعديلات ول الطايع سنة 2004!

 

___ يحتاج الشعب الموريتاني الى وزير مياه يسقي الشعب العطشان ويؤسس شبكة ري عملاقة تغطي كامل التراب الوطني ، ويزيد نسبة استغلال مياه النهر " أبجك " الى أكثر من فقط نسبة 5% حاليا!

 

 وأقامة شبكة ري وطنية اعتمادا على النهر السينغال باعادة تأسيس مشاريع ءافطوط الساحلي الأصلي الذي يشق اترارزه الى انواكشوط ثم الى أنشيري وءادرار وتيرس زمور عبر قناة مفتوحة أو أنابيب عملاقة، ومشروع قناة ءالاك  ، وقناة الحوضين للري  ولعصابة انطلاقا من النهر وكذلك قناة تمتد من النهر تمتد عبر سيليبابي الى لعصابة ثم تكانت!

 

يحتاج الشعب الى وزير طاقة يحل مشكلة الطاقة ويراجع تقسيم  كهرباء " سد مانتالي " اللي أنفشنا امعاه الرئيس الانقلابي ول الطايع  في التسعينيات ولم تحصل موريتان الا على أقل من 15% من طاقته العملاقة  رغم أنها هي التي ضمنت أغلب التمويلات الدولية ، وقد ضاعت هذه النسبة الضئيلة بسبب استخدام " كابلات " مزورة !

 

كما يضع خطة عملاقة للاستفادة من الطاقات المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتوفير حاجة البلاد من الكهرباء الرخيصة وتصدير الفائض منها الى الخارج!

 

 يحتاج الشعب الى وزير تعليم يعلم ابناء الشعب ويضع خططا علمية وعملية تتبنى المعايير الدولية المتعارف عليها، ويرفع نسبة النجاح في البكالوريا الضئيلة والتي لا نظير لها في أي مكان ! ،  لا وزير " يفكتر الميزانيات " كما جرت عادة حكومات الفشل المتعاقبة منذ انقلاب 1978  المشؤوم !

 

ويبني جامعة أم حقيقية تتوفر فيها معايير الجامعة عالميا أي : لا تقل عن 15. كلية مكتملة الأقسام والفروع والشعب!

 

ويبني أقساما دراسية لا تزيد أبدا عن عن 25 تلميذا في كل قاعة كماهي معايير اليونسكو ،  ومختبرات وقاعات تدريب وساحات ومساحات خضراء و " مرافق باط وحنفيات ماء "!

 

يحتاج الشعب الى وزير للنقل يشيد الطرق والجسور والصالات والمطارات والموانئ ويعيد تأسيس الخطوط الجوية الموريتانية الحقيقية بطائرات أجديده من " ابوينج " و " ءاير بيس " ماهي " ءاريفاج "  " اللي فايت فيه"!

 

ويبني سكك الحديدية لنقل الركاب والبضائع بين مختلف الولايات ،  وينقل أبناء الشعب في وسائل نقل محترمة ،  لا وسائل نكد تجعل العذاب قطعة من السفر!

 

يختاج الشعب الى وزير للتنمية الريفية يحدث ثورة زراعية في انتاج الحبوب : ( الأرز والقمح والذرة والشعير ) وانتاج الخضروات والفواكه والتمور والبقوليات والأشجار المثمرة وينمي ثروة البلاد من المواشي بالأفعال ماهو " الأقوال " والعراكيات"!

 

يحتاج الشعب الموريتاني الى وزير  بيئة يحمي البلاد من الثلوث المعدني والسموم  ويحمي الغابات ويضع خطكا مستمرة للتشجير والبذر الجوي!

 

يحتاج الشعب الى حكومة للشعب ، تخدم الشعب ، وليس مجرد توليفة أو  " دوزاج " من القبائل والشرائح ، كل واحد منها يخدم " لبنته وعشيرته وشريحته " كما جرت العادة في حكومات ادامة الفشل التي كانت سائدة منذ 1978!