على مدار الساعة

رسالة شكر وامتنان من أسرة المرحومة مريم بنت سيدي محمد ولد عبد المالك

13 أغسطس, 2020 - 21:02

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

لا نملك إلا أن نقول: (إنا لله وإنا إلية راجعون، وحسبنا الله و نعم الوكیل، اللھم أجرنا في مصیبتنا وأخلف لنا خیرا منھا).

 

تتقدم أسرة أهل عبد المالك وأهل عمي وأبناء وبنات المرحومة بجزيل الشكر، وعظيم الامتنان، وخالص المودة والعرفان، إلى كافة الموريتانيين شعبا ورسميين على ما أظهروه من مواساة لهما في رحيل الوالدة مريم بنت سيدي محمد ولد عبد المالك تغمدها الله بواسع رحمته.

 

وهنا نشكر باسم الأسرة الكريمة الشعب الموريتاني بكل أطيافه، وألوانه، وفئاته، وجهاته، ومشايخه، ووجهائه وشخصياته، ونعبر لهؤلاء جميعا كل باسمه ووسمه عن عظيم امتناننا وتقديرنا على ما أبدوه من مواساة للأسرة وتعلق بالمغفورة لها.

 

نشكر كل من قدم لنا واجب العزاء سواء بالحضور في صلاة الجنازة أو المشاركة في مراسم الدفن أو بصادق الشعور من خلال الاتصال عبر وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي.

 

إن المصاب في فقدانها كان جللا والألم كبير، ولكن بفضل الله ثم بفضل ما قدمتموه لنا من تعازيكم الحارة ومواساتكم الحسنة ودعواتكم الصادقة واسترحامكم الجميل وشعوركم النبيل قد خفف عنا وعن جميع أقاربها الشيء الكثير وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على طيب أصلكم وصادق شعوركم.

 

فقد روي أن العباس رضي الله عنه لما توفي قعد ابنه عبد الله رضي الله عنه فأنشده أعرابي هذان البيتين:

اصبر نكن بك صابرين فإنما *** صبر الرعية بعد صبر الراس

خير من العباس أجرك بعده *** والله خير منك للعباس.

 

فقال ابن عباس: ما عزّاني أحد تعزية الأعرابي.

نسأل الله تعالى أن یتغمدها بواسع رحمته ویسكنها فسیح جناته إنه سبحانه وتعالى وليُّ ذلك والقادر علیه .

 

شكر الله سعیكم وعظّم أجركم وجزاكم الله عنا خیرا.

 

عن أسرة المرحومة مريم بنت سيدي محمد ولد عبد المالك تغمدها الله بواسع رحمته وجعلهم خير خلف لخير سلف.